ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتصال اللاعنفي: وقفة عند نظرة مارشال روزنبوغ

العنوان بلغة أخرى: Non Violent Communication: A Pose at Marshall Rosenberg's View
المصدر: مجلة دراسات الطفولة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الدراسات العليا للطفولة
المؤلف الرئيسي: بوكريسة، عائشة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يونيو
الصفحات: 75 - 85
ISSN: 2090-0619
رقم MD: 874246
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

177

حفظ في:
المستخلص: عرف "مارشال روزنبورغ" الاتصال اللاعنفي هو مزيج من "لغة " وطريقة "التفكير" والمعرفة في استخدام الاتصال والوسائل المؤثرة والتي تخدم الرغبة في القيام بثلاثة أشياء: - التحرر من التكيف الثقافي والذي يتعارض مع الطريقة التي أريد أن أعيش بها حياتي. - اكتساب القدرة على خلق الربط بيني وبين نفسي ثم مع الآخرين بطريقة تسمح لي العطاء من الأعماق وبشكل طبيعي. - اكتساب القدرة على خلق هياكل تمكن من تدعيم هذا النوع من العطاء. التأمل فيما جاء به "مارشال روزنبوغ" يدفع بنا للقول أنه لكي ينمو الاتصال اللاعنفي ويكون تأثيره حقيقي يحتاج منا إلى توفير وسط إنساني يولج فيه جوا فكريا وروحيا مناسبا وملائما لمحيطنا الاجتماعي مما تسوده من قيم تشجع ثقافة اللاعنف والمساهمة في إيجاد هذا الوسط من مسؤولية جميع الشرائح الاجتماعية .والمرحلة الأولى من تعزيز الاتصال اللاعنفي مرتبطة بفعل سابق لها وهو هتك ستر العنف ونزع الشرعية عنه للتمكن من زرع اللاعنف وهذا يكون بتعليم وتدريب الإنسان منذ طفولته على حب محيطه الاجتماعي من حب الحياة ، واحترامه من احترام الحياة أيضا.ولهذا يصبح من الضروري عدم تخلي الأسرة عن دورها في التربية والتوجيه السليم . وفي مرحلة لاحقة علينا التنويه بالدور الخاص للمدرسة في تعليم الأفراد العمل بالتعاون والمشاركة وكل ما يتعلق بالعمل الجماعي وحل النزاعات بين الأطراف المتنازعة بطرق سلمية و سليمة لأنها البيئة المناسبة لذلك ، وبهذا نتمكن من وقاية الفرد وجعله مساهما في بناء ثقافة ضد العنف وهي " السلم " أو اللاعنف والابتعاد عن القوالب الفكرية المتعصبة . اعتمد"مارشال روزنبوغ" في طرحه على ما يتعلمه المرء في مرحلة طفولته. ماجعل الباحثون يتبعون نفس منهجه في الطرح ، خاصة ما تعلق بالعلاقات الشخصية ، مما أدى بوضع فوارق أساسية بين الاستراتيجيات والاحتياجات التي تساهم وبشكل ملموس في تنفيذ الإجراءات ما يحقق صياغة الطلب واكتشاف مختلف الطرق التي تعتمد في تلبية الاحتياجات التي تساهم في تنمية المعنيين بالعملية . إن طرح "مارشال روزنبورغ" للاتصال اللاعنفي بهذا الأسلوب أثار الاهتمام حول التفكير في ما قد يشمل هذا المنهج حالات عامة تخص ما قبل الصراع في بعده التاريخي من أجل تحديد أهمية المكانة التي يحتلها . وفي هذا الإطار يظهر أسلوب " مارشال روزنبوغ" صعب التنفيذ لأنه يتضمن من العناصر ما يجعل تحقيق الأهداف من خلال إقامة علاقة ثقة عميقة بين الناس جد صعب لما للصراع من تأثيرات سلبية عميقة من الصعب مسح أثارها ما لم تتحلى كل الأطراف المتصلة بالنضج والصدق وهما شرطان أساسيان. وإن تحقيق الاتصال اللاعنفي يتم بالعمل على تعميق الممارسات في مختلف الأنشطة الاجتماعية بالاعتماد على المهارات والكفاءات من أهل العلم والفكر والاختصاص للقيام بهذه المهام. ولكي يقوم هؤلاء بهذا العمل على أكمل وجه يجب التجنيد لهذه العملية كل الوسائل المادية والمعنوية ، خاصة وأن طبيعة العمل في الاتصال نفسي أكثر منه مادي يقوم على ترسيخ قيم التعاون والتكامل ، وفي هذا المجال يختار المختصون الأساليب التطبيقية المناسبة بناءا على احتياجات المحيط الضرورية معتمدين في ذلك على مساندة أفراد المجتمع ، لأن تنفيذ هذه العملية ونجاها يرتكز أساسا على اهتمام الناس بدافع الحاجة للاتصال اللاعنفي الذي يساهم بقدر كبير في تنمية وبناء حضارات المجتمعات. والعودة إلى التواصل اللاعنفي يكلف أفراد المجتمع عبر مختلف المؤسسات السعي بالعمل على نشر ثقافة السلم على أساس التعاون من أجل توفير الاستقرار جاعلين ذلك من الأولويات من خلال برامج خاصة يعتمد في تنشئة الأجيال على العدالة والتسامح والاحترام والحرية . وهذا بتشجيع القائمون على تطبيقها وبعناية دائمة الحرص على ترسيخها لتناقلها عبر الأجيال . وهذا لا يتحقق إلا بالتربية من بابها الواسع وعلى مستويات مختلفة لكلٍ دوره الأسرة والمدرسة والإعلام والرياضة والجمعيات والتنظيمات ، فمن أجل بلوغ السلام في ظل التواصل اللاعنفي لا يكفي توخيه ، بل ينبغي إزالة الغرائز التي تدفع إلى القيام بأعمال العنف للذة العنف . ومن الأخطاء التي يجب أن نتحاشى في وقوعها الاعتقاد أن ثمة حلول جاهزة يمكن استيرادها . فالحل موجود عندنا لا نموذجا جاهزا للتطبيق بل هو في ثقافتنا وعلينا البحث عنه في محيطنا ولكل مجتمع تاريخه وثقافته وتقاليده وهويته الخاصة . ويطلعنا التاريخ المعاصر أن اللاعنف موجود في القيم التي تبني على أساسها كل الثقافات ، وكل مجتمع يمكن أن يعيشها وفق خصوصياته الثقافية . غير أن تحقيق مجتمع ما لثقافة اللاعنف هو حصيلة مسار طويل وثقافة طويلة النفس ، حيث يشغل المواطن موقعا مهما في الأنشطة التنموية الاجتماعية المختلفة خاصة تلك التي تتضمن البرامج التربوية . ولا جدال في أن العمل على تنمية الاتصال ضد العنف يرتكز أساسا على تعليم احترام حقوق الإنسان ، والمدرسة هي أول بوتقة لتعليمه ، ولكنها ليست الفضاء الوحيد لتكوين مواطن مسؤؤل ، بل لابد من مساهمة أطراف أخرى ، كالجمعيات ، والأحزاب السياسية ، الإعلام ، النقابات ، والأندية الرياضية والفنية . تظافر جهود جميع هذه الجهات بتجنيد الطاقات هو ما يمكن تحقيق مسعى بلوغ ثقافة اللاعنف خلاصة التسامح والتحضر والتربية والاتصال . إذن فإن هذا الطرح للاتصال اللاعنفي وبهذا الأسلوب الذي جاء به " مارشال روزنبورغ" يدفعنا للتساؤل عن مستويات تطبيقه : هل يكون فعالا ؟ تطبيقه يكون بموازاة تدابير تكميلية ؟ لأن مارشال روزنبورغ " جعل من هذا المنهج أسلوبا جديدا مما أدى ظهور الحاجة إلى متابعة مناقشة الموضوع ضروري لإثرائه .

Non violent Communication A pose at Marshall Rosenberg's view Marshall Rosenberg defined Nonviolent Communication as a mixture of language and thinking method and cognition in using Communication effective means that serve the desire in understanding three things: 1-Releasing from cultural adaption that is contradicted with the way by which I want to live. 2-Acquiring the ability on creating relation between me and myself then with others by a way that enables me to tinder deeply and naturally. 3-Acquiring ability on creating skeletons that enable supporting this kind of tinder. By contemplating in "Marshall Rosenberg" saying urges us to say in ordered that nonviolent communication can grow and have a great effete, it needs providing human context charged with an appropriate intellectual and spiritual atmosphere of our environment in which nonviolence culture are encouraged by values, contributing in finding this context is the responsibility of all social sections . The first stage of enhancing nonviolent communication is related by a previous action which is tearing violence secret and extracting validity from it to be able to plant nonviolence this wool be done by educating and training human since his childhood on loving his social surroundings . It is necessary and guiding not to give up its role in intact education and guiding, in subsequent stage we should hint the special role of school in educating individuals cooperating and participation and all what is related to a group work and solving disputes between disputed parties rightly because it is the appropriate environment, thus we could protect the individual and make him contributor in building a culture a against violence which is peace or nonviolence and avoiding fanatic intellectual forms . Marshall Rosenberg depended on what the individual learns in his childhood stage which urges the researchers to follow the same methodology particularly what is elated to personal relations which led to putting main differences between strategies and needs that contribute in implementing procedures what achieves forming demand and discovering different methods that are approved in fulfilling needs contributing in developing those competent with the process. Marshall Rosenberg presentation to nonviolent communication by this way aroused interest in thinking in probability of inclusion of general cases in this methodology concerning pre conflict in his historical dimension in favor of identifying its position importance. Method of Marshall Rosenberg appears in this frame which is difficult to implement because it includes elements that makes achieving objectives through establishing a deep confidence relation between propel difficult due to negative effects of conflict whose effects are difficult to eliminate unless all related parities are not characterized by maturity and validity which are main conditions. Achieving nonviolent communication is done by working on deepening practices in different social activities by depending on skill and competencies of holders of science, thinking and specialization of doing these tasks.

ISSN: 2090-0619