ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المقاومة الفلسطينية فى صحيفة جيروزيلم بوست الإسرائيلية : دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Image of the Palestinia Resistance in the Israeli Jerusalem post : Case Study
المؤلف الرئيسي: قنوع، ربا عبدالله أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدلو، جواد راغب أيوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 262
رقم MD: 874887
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على صورة المقاومة الفلسطينية في صحيفة جيروزيلم بوست الإسرائيلية ومقارنتها بين عامي 2014 و 2015م. وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية، التي استخدمت منهج الدراسات المسحية، وفي إطاره أسلوب تحليل المضمون، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، ومن خلاله أساليب: دراسة الحالة والمقارنة المنهجية والدراسات الارتباطية، والمنهج التاريخي، واعتمدت على نظرية "الأجندة" ترتيب الأولويات"، وتم جمع بياناتها بواسطة استمارة تحليل المضمون. واختارت الباحثة عينة عشوائية منتظمة بأسلوب الأسبوع الصناعي بحجم (96) عددا من صحيفة جيروزيلم بوست الإسرائيلية، وتتحدد الدراسة التحليلية لمدة عامين كاملين بدءا من 7/1/ 2014 وحتى 31/1/ 2015م. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أظهرت نتائج الدراسة أن المقاومة الفلسطينية بنوعيها الشعبي والمسلح حاضرة في صحيفة الدراسة، وكشفت النتائج أن المقاومة المسلحة حازت على الأولوية بنسبة (65.5%) في عام 2014. فيما حصلت المقاومة الشعبية على نسبة (70.3%). في عام 2015. كما أظهرت نتائج الدراسة أن الصورة الأكثر سلبية لحركة حماس في العامين بما يقارب (50.0%)، وبينت أن الشخصيات الفردية في عام 2015 برزت بشكل أكبر، وأظهرت الدراسة أن أكثر الأدوار المنسوبة للمقاومة الفلسطينية هي الإرهابي في العامين، والتي توافقت مع صفات المقاومة ذاتها، كما كشفت النتائج أن منظومة القيم في الصحافة الإسرائيلية مزدوجة ذات طابع دعائي، وبينت الدراسة اهتمام الصحيفة في الشكل الفني للصحيفة وعناصر الإبراز بنسبة كبيرة جدا، كما بينت نتائج الدراسة وجود علاقة بين موضوعات المقاومة الفلسطينية والتوزيع الجغرافي، فغزة تشهد الكفاح المسلح مقارنة بالضفة الغربية والقدس اللتان تشهدان طابع المقاومة الشعبية. وخرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها: على القائمين بالاتصال أن يكونوا أصحاب خبرة وحكمة في تقديم موضوعات المقاومة وصياغتها بأسلوب يناسب الجميع، وعلى المؤسسات الصحفية توسيع دائرة مصادرها وعدم اقتصارها على المصادر الخارجية بدرجة كبيرة، وإيجاد مصادر ذات ثقل من قلب الحدث، وينبغي على الفصائل الفلسطينية عدم تقديم ذرائع ومسوغات للإعلام الإسرائيلي يستغلها في خطابه الموجه للرأي العام الإسرائيلي والدولي، وضرورة قيام المؤسسات الإعلامية الفلسطينية على توحيد مصطلحاتها وأفعالها الخاصة في المقاومة حتى لا يستغل الاحتلال الإسرائيلي تبايناتها ويوظفها بشكل مختلف، والعمل على الرد بشكل منهجي على الأدوار والصفات السلبية التي تلصقها صحيفة الدراسة بالمقاومة من خلال تكثيف خطابها الإعلامي الموحد وتوظيف جميع وسائلها الإعلامية بطريقة مخططة ومدروسة.