المستخلص: |
هدفت الدراسة تناول العلاقات الأمريكية- البريطانية وأثرها على وحدة الاتحاد الأوروبي 2008- 2016. وقد استخدمت الدراسة منهج صنع القرار في السياسة الخارجية والمنهج الوصفي التحليلي ونظرية الدور. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- الاتحاد الأوروبي هو الحليف المناسب للدعم السياسي، والاقتصادي والمادي الذي تحتاج إلى أمريكا. فالإدارة الأمريكية وبريطانيا ستجد ذاتها مضطرة للعمل عن قرب مع الاتحاد الأوروبي أكثر من العمل مع الناتو، خاصة في مجالات مثل التجارة والتغير المناخي والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، فضلا عن الشؤون الأمنية وغير الأمنية التي غالبا ما تتداخل فيما بينها. المعوقات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. 2- تعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حاضرة في النظام الأوروبي للعلاقات الدولية، وتؤدي العلاقات الأوروبية -الأمريكية دورا أساسيا وأحيانا متناقضا في تطوير آليات السياسة الخارجية الأوروبية. وقد توصلت الدراسة للعديد من التوصيات.
|