العنوان بلغة أخرى: |
Renovations in the Science of Comparative Religion in the Modern Era : Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرجوب، عامر على محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عتوم، الليث صالح محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 202 |
رقم MD: | 876111 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد علم مقارنة الأديان من العلوم الإسلامية الأصيلة، وكان الباعث للبحث في هذا العلم من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، التي حملت اتجاها مقارنا في بعض آيات القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، فهو إسلامي النشأة، وذلك لتسامح الإسلام والمسلمين مع أهل الكتاب، والذي ظهر من خلال الحوار والجدال بالتي هي أحسن معهم وتقريره لمبدأ لا إكراه في الدين، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فكان لهذا المبدأ أثره في التعرف على الأديان الأخرى وإجراء الحوارات والمناظرات، في جو من التسامح والتعايش والوئام مع أهل الكتاب. وقد مر هذا العلم بمراحل متعددة من الظهور إلى النضوج إلى الركود، حتى استطاع أن يعود إلى الساحة من جديد بين العلوم الأخرى، وكانت مظاهر التجديد ظاهرة منذ مطلع القرن العشرين إلى وقتنا الحالي وذلك بفضل العلماء الذين اهتموا بهذا العلم حتى أصبح له مكانته الحقيقية في هذا الوقت. وبالمقابل ظهر التجديد المرفوض في هذا العلم على يد بعض أصحاب الفكر المنحرف، والذين أرادوا أن يشوهوا المعالم الحقيقية في التعامل بين أتباع الأديان، بزرع بذور الكره والعنف والإقصاء للآخر، وتمييع الأديان ومساواتها مع بعض، وإلغاء الثوابت والقيم فيها. ولذلك قامت هذه الدراسة على بيان استمداد علم مقارنة الأديان وبيان نشأته من خلال الدعوة إليه في القرآن الكريم. وذكر جهود علماء المسلمين فيه، وتوضيح أهميته بين العلوم الإسلامية الأخرى. والتجديد في علم مقارنة الأديان لابد أن يقوم على ضوابط صحيحة، حتى يكون التجديد مقبولا، من خلال إعادته إلى الأصول والثوابت في الدين، ومن خلال هذه الضوابط تم بيان التجديد المنضبط في علم مقارنة الأديان وركائزه ومنطلقاته، وصولا إلى بيان أهم مظاهر التجديد المنضبط في هذا العلم في العصر الحديث، وذكر أبرز الدعاة إلى التجديد فيه. وبالمقابل تم بيان التجديد المنحرف المرفوض الذي خالف هذه الضوابط، ولم يعتمد على الركائز الضرورية في التجديد في علم مقارنة الأديان، والذي كان له بعض الظواهر في العصر الحديث، وتبناها عدد من أصحاب الاتجاهات الفكرية المختلفة. وانتهت الدراسة ببيان أثر التجديد المنضبط في علم مقارنة الأديان في العصر الحديث، بظهور هذا العلم وبروزه وأخذ مكانه اللائق بين العلوم الإسلامية الأخرى، بتعدد المؤلفات، وتعدد الوسائل المستخدمة في إبراز هذا العلم، ودخول كثير من أهل الكتاب في الإسلام، والذي كان له أثر كبير في التجديد في هذا العلم، وذلك في القيمة العلمية في مؤلفاتاتهم بعد هدايتهم. |
---|