ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناية أهل الأندلس بإنتاج المبرد الفكري

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي العاشر: المبرد الأزدي - جهوده العلمية وآثاره اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة آل البيت - وحدة الدرسات العمانية وجامعة السلطان قابوس - مركز الدراسات العمانية
المؤلف الرئيسي: المجالي، أحمد حامد عودة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: جامعة آل البيت ووحدة الدراسات العمانية
الصفحات: 477 - 489
رقم MD: 881335
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن عناية أهل الأندلس بإنتاج المبرد الفكرى. أشار البحث إلى أن كتب التراجم تناولت الحديث عن اسم المبرد ونسبه، فكنيته يكنى بأبي العباس، ولقب بالمبرد وقيل المبرد، وقيل في ذلك أن (أبا عثمان المازني) لما صنف كتاب "الألف واللام" سأل أبا العباس عن دقيقه وغامضه، فأحسن الجواب فقال له: قم فأنت المبرد؛ أي المثبت للحق، فقام خصومه من الكوفيين بتغيره إلى المبرد. كما بين البحث الشيوخ التي تتلمذ على يدها علماء عصر المبرد، فأخذ عن أبى عثمان بكر بن محمد (المازني البصري) وقيل الذي وصف بأنه "إمام عصره في النحو والأدب". كما تحدث البحث عن تلاميذ المبرد، فهناك عدد كبير من الطلبة ممن أفادوا الحركة الفكرية فمن طلبته في المشرق هنالك أبو الحسن على بن سليمان بن الفضل المعروف بالأخفش الأصغر النحوى. وتحدث البحث عن مصنفات المبرد ومنها ما كان في علوم اللغة العربية والأدب ككتاب الكامل، وكتاب الروضة، وكتاب المقتضب، وكتاب الاشتقاق، وكتاب الرد على سيبويه. واختتم البحث بأن مؤلفات المبرد انتشرت في أصقاع الأرض وكان من ضمنها الأندلس، إذ دخلت إليها عبر تلاميذه ومن تتلمذ على يدهم لتشكل حالة علمية فريدة، ولعل أهم مؤلفاته التي وجدت طريقها إلى الأندلسيين بتناولهم لها والاهتمام بها هو كتاب الكامل. وتوصل البحث أن الأندلسيون عكفوا على دراسات المبرد وروايته والنهل من معارفه، حتى أنه ليصعب على الباحث تتبع حركة هذا الكتاب على مر العصور التي عاش بها العرب المسلمون في الأندلس، كما كان لبعض مؤلفاته الأخرى نصيبها في الوسط الثقافي الأندلسى. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة