ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات تفعيل الأهداف الوجدانية في تدريس التربية الإسلامية: السنة أنموذجا

المصدر: المؤتمر الدولي: مهارات خدمة السنة النبوية
الناشر: جامعة الزرقاء وجمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
المؤلف الرئيسي: فهد، ندى فيصل (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: جامعة الزرقاء وجمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
الصفحات: 345 - 368
رقم MD: 881409
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ان الدول على اختلاف فلسفاتها واهدافها التعليمية تسعى الى الارتقاء بالمتعلم خلقا وسلوكا، فالتعليم بجب ان يهدف الى بناء الشخصية الانسانية اكثر من الحصول على المعلومات، وقد اشارت الكثير من الادبيات الى ان بعض المدرسين ان لم يكن اغلبهم يصعب عليه توصيل الاهداف الوجدانية وتقويمها، فضلا عن ان معظم الطلبة الذين يأخذون مقررات في أداب السلوك والاخلاق لا تترجم هذه الاداب والاخلاق في سلوكياتهم و تصرفاتهم - وهذا مؤشر على وجود خلل في توصيل هذه الموضوعات وعدم تحقيق الاهداف الوجدانية التي هي الركيزة الاساسية للإحساس بالانتماء للوطن والدين والاعتزاز بهما، وهي لا تتحقق بمجرد تسطيرها وادراجها في المقررات المنهجية بل من خلال بلورتها كعقيدة وميول وقيم واتجاهات وجدانية يؤمن بها الطلبة ويعيشون من اجلها . ولما كانت سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام هي المصدر الثاني للتشريع لذا وجب الاهتمام بالجانب الوجداني لاحاديثها وتعاليمها المسطورة في كتب التربية الاسلامية التي تدرس في مختلف المراحل التعليمية، لذا جاءت الدراسة الحالية لتلقي الضوء على التدابير والاليات التي تؤدي الى الشعور بأهمية السنه ومكانتها العظيمة وغرس حب الرسول عليه الصلاة والسلام والانتماء اليه والى دين الاسلام من خلال العمل على تفعيل الاهداف الوجدانية عن طريق اعادة النظر بالمناهج الدراسية واكتشاف الطرائق والوسائل والاساليب التعليمية والانشطة المتنوعة، الي تعزز حب السنة و تؤدي الى تحقيق انتماء اعمق لدين الاسلام ونبيه عليه الصلاة و السلام، فضلا عن الاهتمام بوسائل الاتصال والاعلام وما يمكن توظيفه منها لهذا الغرض والتعاون بين المؤسسة التعليمية والمجتمع لخلق بيئة تربوية صالحة متماسكة تنهل منها الاجيال. وتضمنت الدراسة ثلاث فصول تناول الفصل الاول مشكلة البحث واهميته، فضلا عن تحديد المصطلحات. اما الفصل الثاني فقد جاء ليتناول الدراسات السابقة وجوانب نظرية تتعلق بالأهداف في التربية وانواعها ومصادر اشتقاقها وشروط صياغتها، في حين تناول الفصل الثالث اليات تفعيل الاهداف الوجدانية في تدريس السنة وتطرق الى الاهداف الوجدانية ومستويات المجال الوجداني وامثلة للأهداف في هذا المجال وكيفية صياغتها فضلا عن ادوات قياسها، وعرج على التطور الانفعالي في المجال الوجداني للمتعلم من سن التمييز الى المراهقة المتأخرة. ومن ابرز النتائج التي خرجت بها الدراسة ضرورة وجود اسس لبناء مجالات الاهداف الوجدانية في نفوس المتعلمين بربط النظري بالعملي، واحداث نقلة اساسية في المناهج وطرائق التدريس واساليبه التقليدية، فضلا عن الاهتمام بالأنشطة بأنواعها وكذلك البيئة ووسائل الاعلام والاتصال. وجاءت توصيات الدراسة لتؤكد ضرورة الاهتمام بتفعيل هذا النوع من الاهداف لما لها من اثر في بناء الانسان المنتج، ولابد من تدريب المعلمين والدرسين على كيفية بنائها، وإعادة النظر بالمناهج بالتركيز على النوع والمضمون، والاهتمام بالتربية العملية، فضلا عن التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والاجتماعية.