ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دائرة السرد ورصد متاهات الاستلاب : قراءة فى رواية " الارهابى " للاسترالى ديفيد معلوف

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع564
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نيسان
الصفحات: 167 - 171
رقم MD: 895213
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان دائرية السرد ورصد متاهات الاستلاب قراءة في رواية (الإرهابي) للأسترالي ديفيد معلوف، الذي ولد في مدينة بريسبان بأستراليا ودرس في إنكلترا، وكان أحد المرشحين لجائزة "بوكر"، وقد أنجز عشر روايات من بينها، "العالم العظيم"، "ولنتذكر بابل"، "وحياة متخيلة"، وله إحدى عشرة مجموعة شعرية وخمس مجموعات قصصية، ويكتب نصوصًا درامية ونصوصًا للأوبرا. وقد أوضح المقال أن الشخصية المحورية في رواية "الإرهابي" شاب في التاسعة والعشرين تسميه الصحف إرهابيًا، يسكن شقة قرب النهر، بها أسلحة وقنابل وذخيرة، وبجوارها ملابس ومواد تجميل، وبها مكتب وغرفة نوم وستة أشخاص منهم، سيدة تقوم على خدمة المقيمين في الشقة تدعى "ريزلي"، وصبية تدعى "كارلا" كانت تعمل في مجال التجميل ولكنها كانت غامضة، لم يستطيع الروائي التقرب منها، وكانت موضع ثقة النزلاء، كما كان هناك صبية عشرينية تدعى "أنتونيلا"، وشبان هما "انزو"، و" أر تورو". وصور الراوي المكان المتوقع حدوث الاغتيال به وهو كنيسة سان أوغسطينو. وحددت الرواية الشخص المراد اغتياله وهو أحد الأدباء الذين فقدوا ذويهم في الحروب. وقد أشار المقال إلى أن معلوف قد استخدم تنويعات سردية دائرية منحته مرونة في التعامل مع الذكريات والحوارات الداخلية وحركة الزمن وتحولات البشر والأمكنة. وخلص المقال بالقول بأن معلوف قد قدم نصًا متماسكًا وشهادة على عصر تتقلص فيه حدود الرؤية ومخارج النجاة، رغم تتطور تقنيات الرصد والاتصال والحماية الفردية والجماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018