ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزمن فى الفكر الفلسفى والكلامى الإسلامى

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الطائي، محمد باسل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: آذار
الصفحات: 25 - 30
رقم MD: 895422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الزمن في الفكر الفلسفي والكلامي الإسلامي. فالزمن مفهوم نتعايش معه في وعينا المباشر من خلال أنشطتنا الحياتية اليومية وهو شعور يستبطن إحساسنا النفسي أكثر من كونه موضوعاً واقعا قابلاً للقياس فالزمن في حياتنا اليومية واقع نفسي معبر عن التغيير في الوقائع ومؤشر للحوادث وتختلف وتيرة الزمن من حال إلى آخر. وأوضحت الورقة أن المفهوم الفلسفي الإسلامي للزمان تأثر بمفاهيم الزمن في حضارات سابقة مثل اليونانية والهندية ومفهوم الزمن الذي تركب في مقدمات فلسفة علم الكلام الإسلامي المستندة إلى خلفية الوحي القرآني وفهم الخلق وعملية الخلق المتجدد الواجبة لقيومية الله على العالم. ثم أشارت الورقة إلى الزمان عند فلاسفة المسلمين؛ حيث تأثر الفلاسفة المسلمين بفلاسفة اليونان ومنهم أرسطو الذي وجد الزمن وجوداً موضوعياً بكونه معداداً للحركة التي لا يخلو منها الوجود، وأشارت إلى أن الربط بين الله والعالم والزمن هو المعضلة الكبرى في المفهوم الفلسفي الإسلامي فحيث يكون العالم قائماً على ديمومة الحركة واتصالها فإن الزمن يجب ان يكون دائماً أزلياً ومستمراً. كما تطرقت الورقة إلى الزمان عند المتكلمين المسلمين؛ فتنحصر رؤية المتكلمين للزمن في عده نقاط منها أنهم نظروا للزمان من حيث وظيفته أي تقدير الحوادث بعضها ببعض، وأنهم رفضوا وجود الزمان والمكان قبل خلق العالم بل عدوا وجودها حاصلاً مع وجود العالم. وخلصت الورقة إلى أنه ليس ضرورياً أن نفرض وجود الزمن مع الله أزلاً لديمومة فعل الخلق في الزمان فقد لا يكون خلقاً في زمان وهذا الدرس إنما نتعلمه من نظرية النسبية التي كشفت أن الزمان الحقيق نسبي وأنه مرتبط بالحركة وأن وجوده كان مع وجود العالم بحسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة