ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنيات الصدمة وغرائبية التكوينات السردية وسرياليتها : فى مجموعة شهيق طويل قبل أن ينتهى كل شىء لهشام البستانى

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: فؤاد، أماني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: آذار
الصفحات: 60 - 64
رقم MD: 895464
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تقنيات الصدمة وغرائبية التكوينات السردية وسرياليتها في مجموعة "شهيق طويل قبل أن ينتهي كل شيء" لـ "هشام البستاني". فقد تبدو اللغة في هذه المجموعة القصصية لـ "هشام البستاني" سهلة نسبيًا وتعتمد على الكنايات ولا تميل للتأنق واللعب على المجاز مثل المجموعات السابقة للكاتب، بل تنحو كثيرًا إلى لغة الصدمة. وقد أشار المقال إلى قصص هذه المجموعة منها، "الماء ساكن دائمًا في القاع"، و "إطلاق النار على مدينة مقيدة اليدين"، و"سكينة". وقد أوضح المقال أن هناك لعبة كبيرة يخلقها القصاص في سردية المجموعة مستخدمًا الزمن، فيتوحد الشخص الهارب من جحيم مذبحة تل الزعتر عام 1976 على سفينة المتأنقين، مع الشخص الهارب من مذبحة حلب عام 2016م. فيتكرر الشخص ويسكن زمنًا دائريًا هو نصيب البشر في منطقة الشرق الأوسط من العالم، وبقدر استكانتهم للظلم، بقدر ما يحققون من الانحدار والنكوص، فمرور الزمن داخل النصوص يسفر دائمًا عن استفحال القبح وافتقاد الذوق. وخلص المقال بالقول بأنه في قصة "النهاية" ينتهج القصاص أسلوبًا سرديًا يرجى النهايات لمستقبل زمني قريب، فقط يستلهمها ساعات ف5ي خاتمة بديعة للمجموعة "شاب في العمارة حيث الحفلة لا يريد أن يسمع الأخبار. يتنكد نهاري، يقول. اليوم ستوفر الطائرات المقاتلة النفاثة شقته إلى يوم آخر، ويرقص الجميع. واليوم الآخر سيأتي غدًا، وستصير الشقة شيئًا من ضمن الأشياء الذاهبة إلى الجحيم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018