ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير إضافة بيكربونات البوتاسيوم على الأداء التناسلي والإنتاجى للأرانب أثناء الإجهاد الحراري

العنوان بلغة أخرى: Effect of Addition Potassium Bicarbonate on Productive and Reproductive Performance of Rabbits During Heat Stress
المؤلف الرئيسي: القادرى، عائشة أحمد أبو القاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قبيصى، مصطفى أحمد (مشرف), لجى، ناجى موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: سبها
الصفحات: 1 - 78
رقم MD: 903760
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة سبها
الكلية: كلية العلوم
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: لقد أسهم التقدم العلمي والتقني بشكل كبير جدا في زيادة الإنتاج بهدف توفير الحد الأدنى من البروتين الحيواني حسبما توصى به المنظمات الدولية للبيئة. إن الجو الحار المصاحب لأشهر الصيف الذي يعمل على خفض الكفاءة الإنتاجية للحيوانات مما أوجب إيلاء هذا الموضوع أهمية خاصة في الدراسات والبحوث من أجل العمل على تخفيض الآثار السلبية التي تنشأ عن تعرض الحيوانات لدرجات حرارة تزيد عن المعدل الحراري الملائم، ومن ناحية أخرى فإن إضافة بعض العناصر للعلائق الحيوانية له استجابات فسيولوجية والذي يلزم المربيين العناية بحيواناتهم خلال فترة الصيف حيث تصل درجات الحرارة أحيانا إلى 40˚م أو تتعداها. أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير إضافة بيكربونات البوتاسيوم للعليقة على الأداء التناسلي والإنتاجي للأرانب أثناء فترة الإجهاد الحراري، استخدام 30 من إناث الأرانب في عمر 5 أشهر بمتوسط وزن الجسم 2.8 كجم، وعدد 5 من الذكور بعمر ال 6 أشهر وفي أوزان متقاربة. قسمت الإناث عشوائيا إلى ثلاث مجموعات بواقع 10 حيوانات للمجموعة الواحدة وأجريت عليها المعاملات التالية: 1. المجموعة الأولى: غذيت بعليقه مركزة مع إضافة 1.5 % من بيكربونات البوتاسيوم. 2. المجموعة الثانية: غذيت بعليقه مركزة مع إضافة 3 % من بيكربونات البوتاسيوم. 3. المجموعة الثالثة: غذيت بعليقه فقط واستخدمت كشاهد. أستغرق زمن التجربة 5 أشهر تقريبا من بداية فصل الصيف، حيث وضعت الأرانب في أقفاص داخل بيت الحيوان بكلية العلوم، وعوملت تحت نفس الظروف من درجة الحرارة (حيث كانت في المتوسط أعلى من 30 درجة مئوية)، التهوية ومعدل الإضاءة ومعدل الرطوبة طيلة أيام التجربة. تم تسجيل أوزان الأرانب بشكل منفرد أسبوعيا، مع قياس معدل التنفس ودرجة حرارة المستقيم مرتين في اليوم (صباحا ومساءا) كذلك درجة حرارة الغرفة ومعدل استهلاك العلف وماء الشرب طيلة فترة التجربة. كما تم أسبوعيا تسجيل تاريخ التلقيح وحالات الولادات الحية والميتة وأوزان الحية منها حتى عمر الفطام. عند نهاية فترة التجربة أخذت عينات الدم من جميع المجموعات لتقدير بعض مكونات الدم مثل كريات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء ونسبة الهيموجلوبين ومعدل الترسيب وحللت النتائج بيانيا باستخدام جداول الأكسل وأخصائيا باستخدام برنامج (SAS 1998). أظهرت نتائج الدراسة إن إضافة بيكربونات البوتاسيوم 1.5% إلى عليقة الأرانب أدى إلى تحسين معدل استهلاك المادة الجافة (عند مستوى معنوية P ≤ 0.05) في الحيوانات المعاملة مقارنة بحيوانات الشاهد، وسجل معدل استهلاك ماء الشرب ارتفاعا معنويا (عند مستوى معنوية P ≤ 0.01) في الحيوانات المعاملة مقارنة بحيوانات الشاهد، وبالمثل أظهرت الحيوانات المعاملة زيادة في وزن الجسم بنسبة 12% مقارنة بحيوانات الشاهد، ولم تسجل النتائج أي فروق معنوية في معدل التنفس لجميع الحيوانات المستخدمة في التجربة. حيث أنه في كل ما سبق أظهرت المجموعة المعاملة ب 1.5 % والشاهد تأثير إيجابي مقارنة ب 3% ومن ناحية أخرى أظهرت المجموعة المعاملة ب 3 % نسبة أعلى في معدل التنفس مقارنة بالمجموعات الباقية، أما درجة حرارة الجسم أظهرت النتائج ارتفاعا (عند مستوى P ≤ 0.01) لمجموعة الشاهد، وهناك زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء (عند مستوى P ≤ 0.05) في المجموعات المعاملة مقارنة بالشاهد، كما أن هناك زيادة طفيفة في معدل الترسيب للمجموعة المغذاة على 3% من بيكربونات البوتاسيوم، في الوقت الذي لم تسجل فروق معنوية بالنسبة لعدد كرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين ومعدل الترسيب في جميع المجموعات. من ناحية الوظيفة التناسلية وجدت فروق عالية المعنوية (عند مستوى P ≤ 0.01) في عدد الولادات في المجموعة المعاملة ب 1.5% في حين تساوت المجموعات الباقية كذلك فروق معنوية في إجمالي عدد المواليد (عند مستوى P ≤ 0.05) وسجلت النتائج زيادة في عدد المواليد الحية في المجموعات المعاملة مقارنة بالشاهد وانخفاض نسبة النفوق في مجموعة الشاهد والمعاملة ب 1.5 % مقارنة بالمجموعة المعاملة ب 3 %. ومن هذا ممكن أن نستنتج أن إضافة بيكربونات البوتاسيوم بنسبة 1.5 % ربما له تأثير إيجابي في تحسن الأداء التناسلي والإنتاجي للأرانب تحت ظروف المنطقة الجنوبية.