ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعظيم النصوص الشرعية والرد على دعاة المدرسة العقلية

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: هيكل، معاوية محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع560
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أبريل / شعبان
الصفحات: 69 - 72
رقم MD: 905603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تعظيم النصوص الشرعية والرد على دعاة المدرسة العقلية. أوضح المقال أن مشكلة العقل والنقل أو الوحي والمعرفة الإنسانية لم تكن موجودة لدى السلف الاولين، ذلك أن العقل المؤمن كان حاسماً في موقفه المنهجي المبني على منطق العقل السليم؛ فالوحي من علم الله الذي يُمثل الحق المطلق في كل ما قدمه من قضايا، ومن ثم فإن أي تشكيك في قضية من قضاياه ينقض ذلك الإيمان، أي أن هذا التشكيك يعني موقفاً غير عقلي. وبين المقال أن تقديم النقل على العقل هو الأصل الأهم في المنهج السلفي وأعظم سماته، فاتباع السلف في الفهم والتفسير من السمات البارزة للمنهج السلفي. كما تطرق إلى أوجه الشبه بين المدرسة العقلانية الحديثة والاتجاهات العقلانية القديمة ومنها، اتفاق المدرستين على تقديم العقل وتقديمه على النص وإخضاع الثاني للأول، وجعل العقل مصدراً للتلقي مقدماً في الاستدلال على الكتاب والسنة، وما يتبع ذلك من تأويل النصوص وتحريفها أو ردها، وعدم التسليم لها والمبالغة في رفع شعار الحرية الفكرية وإن كان على حساب العقيدة. وتناول المقال أقوال علماء الأمة في تعظيم نصوص الكتاب والسنة والرد على العقلانيين، فيقول الإمام الشاطبي رحمه الله (إن الشريعة بينت أن حكم الله على العباد لا يكون إلا بما شرع في دينه على ألسنة أنبيائه ورسله). واختتم المقال بعرض تساؤل، أي عقل هذا الذي زعموه ونصبوه ليكون حكما فيتبع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018