ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير العلمي لبعض الظواهر الكونية عند المفسرين القدامى والمعاصرين: الأرض والجبال والبحار والشمس والقمر والنجوم

المؤلف الرئيسي: أحمد، هديل أحمد فتح الرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نور، فيصل محمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 906703
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

417

حفظ في:
المستخلص: أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية البحث، وسبب اختياري له، وأهدافه، ومشكلته، وحدوده، والدراسات السابقة، ومنهجه، والهيكل. والفصل الأول: التفسير والتأويل، وفيه مبحثان، المبحث الأول، تعريف التفسير وأهميته وحاجة الأمة إليه، والمبحث الثاني، أنواع التفسير والتأويل والفرق بين التفسير والتأويل، والفصل الثاني: بعنوان التفسير العلمي وعلاقته بالإعجاز وفيه مبحثان، المبحث الأول، التفسير العلمي بين القبول والرفض، المبحث الثاني، الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والفرق بينه وبين التفسير العلمي، وفي الفصل الثالث والرابع فخصصتهما للجانب التطبيقي. والفصل الثالث: بعنوان المعاني والإشارات القرآنية المتعلقة باليابسة والماء، وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول، تفسير الآيات المتعلقة بالأرض، والمبحث الثاني، تفسير الآيات المتعلقة بالجبال، والمبحث الثالث، تفسير الآيات المتعلقة بالبحار، والفصل الرابع: بعنوان المعاني والإشارات القرآنية المتعلقة بالمجموعة الشمسية، وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول، تفسير الآيات المتعلقة بالشمس، المبحث الثاني، تفسير الآيات المتعلقة بالقمر، المبحث الثالث، تفسير الآيات المتعلقة بالنجوم. والخاتمة اشتملت على النتائج والتوصيات والفهارس. ومن خلال رحلتي الطويلة مع هذا البحث وخوضي في غماره، والعيش مع معانيه والتلذذ والاستمتاع بذلك، توصلت إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي: 1-منشأ الخلاف في قبول التفسير العلمي أو رده، وهو الخلط بين مفهوم التفسير العلمي والإعجاز العلمي في كثير من الحالات. 2-التفسير العلمي للقرآن الكريم زاد كثيرا من الآيات الكونية وضوحا وبيان بل وأعطى رؤية واضحة لمفهومها، ومن تكمن أهميته في خدمة كتاب الله تعالى. 3-التفسير العلمي زاد من توسيع المعاني القرآنية التي تحتملها الآية الواحدة، حيث أضاف معان جديدة تحتملها الآيات الكونية بما يناسب ثقافة هذا العصر ومعارفه وأدوات علومه. 4-استفادة أهل التفسير العلمي من بعض المعاني للألفاظ التي ذكرها اللغويين، واستبعدها القدامى بسبب عدم معرفتهم بالحقيقة العلمية التي أشارت إليها كثير من الآيات القرآنية. 5-القراءات القرآنية ميدان خصب لاستنباط الحقائق العلمية، فقد تشير قراءة إلى حقيقة علمية لا تشير إليها قراءة أخرى أو قد تشير القراءة إلى جانب من هذه الحقيقة، وتشير قراءة أخرى إلى جانب آخر. 6-يمكن اعتبار التفسير العلمي المبني على حقائق قطعية يقينية للترجيح بين أقوال المفسرين الاجتهادية، ولوحظ هذا في البحث جليا في مسألة المراد بالبحرين في سورة الرحمن. يوصي الباحث أهل العلم وطلابه والباحثين في هذا المجال بالآتي: 1-يوصي الباحث بإيجاد أكاديمية للإعجاز العلمي لتخريج متخصصين، وغلق الباب على الأدعياء. 2-تبسيط حقائق الإعجاز العلمي، وإدخالها في المناهج التربوية لإعداد جيل يفهم آيات الآفاق والأنفس. 3-تكوين فريق مشترك من تخصصات مختلفة كل يخدم كتاب الله حسب تخصصه. 4-توظيف هذا النوع من التفسير للدعوة إلى الله خصوصا لغير المسلمين الذين يؤمنون بحقائق العلم. 5-على المسئولين في وزارة التربية والتعليم أن يضمنوا هذا الموضوع المهم في المناهج المدرسية بصورة أوسع مما هو الآن حتى ينتشر الوعي والثقافة في المجتمع.

عناصر مشابهة