ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضغوط المهنية كما تدركها معلمات التربية الخاصة وأساليبهن لمواجهتها: دراسة ميدانية بمحلية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: محمد، رحاب علي عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمر، مهيد محمد المتوكل مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 910504
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

448

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة الضغوط المهنية لدى معلمات التربية الخاصة في ضوء كل من الخبرة والمؤهل الدراسي ونوعية إعاقة التلاميذ ومعرفة أساليبهن لمواجهة هذه الضغوط المهنية ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وقد بلغ حجم العينة (95) معلمة تراوحت أعمارهن بين (23-60) سنة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة، طبق عليهن مقياس الضغوط المهنية لمعلمي التربية الخاصة ومقياس أساليب مواجهة الضغوط من اقتباس وتعديل الباحثة بمساعدة المشرف، تمت معالجة البيانات الميدانية باستخدام الخدمة الإحصائية (التحليل العاملي ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلتي ألفاكرونباخ وسبيرمان- براون لدراسة الثبات واختبار (ت) لمتوسط مجتمع واحد وتحليل التباين الأحادي واختبار توكي للمقارنات البعدية، واختبار (ت) للفرق بين متوسطي مجموعتين مستقلتين، وأسفر تحليل البيانات عن مجموعة من النتائج أهمها: تسود الضغوط المهنية لدى معلمات التربية الخاصة بدرجة دون الوسط. ويسود أسلوبي (اللجوء للخالق سبحانه وتعالى) والاستفادة من المرور بالخبرة بدرجة كبيرة جدا. وأسلوبي (البحث عن مكافآت بديلة) وتقبل استسلامي للموقف بدرجة دون الوسط. وأسلوب التفكير العملي الإيجابي بدرجة كبيرة وأسلوب تريث وطلب مساعدة الآخرين بدرجة فوق الوسط. وأسلوب سلوك انسحابي بدرجة وسط. وكشفت عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا لدى معلمات التربية الخاصة تبعا لمتغير نوع إعاقة التلاميذ الذين تقوم بتدريسهم والإشراف عليهم. ووجود فروق بين معلمات الإعاقة العقلية والسمعية تبعا ومعلمات صعوبات التعلم والتوحد وبين الإعاقة العقلية والسمعية تبعا لمتغير بيئة فيزيقية، وكشفت عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا في أساليب مواجهة الضغوط تبعا لمتغير نوع الإعاقة. وعن عدم وجود فروق دالة إحصائيا تبعا لمتغير الحالة الزواجية. ووجود فروق دالة إحصائيا على حسب بعد (بيئة فيزيقية ومناخ مدرسي). وبعد (الإحباط لعدم الاهتمام والتقدير) تبعا للحالة الزواجية، ووجود فروق دالة إحصائيا في أساليب مواجهة الضغوط تبعا للحالة الزواجية متوسط المتزوجات أكبر، ووجود فروق دالة إحصائيا لدى معلمات التربية الخاصة تبعا لمتغير سنوات الخبرة التدريسية لصالح الأقل خبرة، عند إجراء المقارنات الثنائية بين كل متوسطين من متوسطات مجموعات الخبرة التدريسية الأربع في الأبعاد التي توجد بين متوسطاتها فروق دالة وفي الدرجة الكلية للضغوط المهنية هي: أ-بعد ضغوط تعارض السياسات والتوجيهات وغموض الأدوار والمهام (أقل من 5 سنوات أقل متوسط 6.39) وأكثر من 15 سنة فأكثر (أقل متوسط: 6/75). ب-بعد ضغوط البيئة الفيزيقية والمناخ المدرسي (أقل من 5 سنوات أقل متوسط: 11.04 أو 5- أقل من 10 أقل متوسط 12.93) و(10- أقل من 15- أقل متوسط 14.20) و(10- أقل متوسط من 15- أكبر متوسط 18.83). ج-بعد إحباط عدم الاهتمام والتقدير أقل من 5 سنوات (أقل متوسط: 14.17) و(5- أقل من 10 أكبر متوسط: 21.46). د-الدرجة الكلية أقل من 5 سنوات أقل متوسط (88.13) و(10 أقل من 15 أكبر متوسط: 113.33) ووجود فروق دالة إحصائيا لدى معلمات التربية الخاصة في أساليب مواجهة الضغوط المهنية تبعا لمتغير سنوات الخبرة التدريسية وفي نهاية البحث قامت الباحثة بتقديم بعض التوصيات والمقترحات أهمها تحسين البيئة المهنية لمعلمات التربية الخاصة وتطويرها.