ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كفاية امتحانات شهادة الأساس كأداة لقياس وتقويم التحصيل المعرفي

المؤلف الرئيسي: عبدالله، دولة أرباب خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درار، فتحية عبدالحليم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 295
رقم MD: 910512
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

303

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة لمعرفة كفاية امتحانات شهادة الأساس كأداة لقياس وتقويم التحصيل المعرفي لمادة الغذاء والصحة خلال الأعوام 2007-2011 م (دراسة تطويرية). ولقد حصلت الباحثة على المعلومات المتعلقة بهذه الدراسة من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية: - 1/ ما الشروط المعيارية اللازمة لوضع الامتحانات النهائية لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم؟ 2/ إلى أي مدى تحقق الامتحانات النهائية لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم، كفاية وشمول أهداف الامتحانات في تقويم التلاميذ وفق تصنيف بلوم للأهداف المعرفية؟ 3/ إلى أي مدى تحقق الامتحانات النهائية لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم، كفاية وشمول المحتوى في ضوء الأوزان النسبية لموضوعات المقرر؟ 4/ إلى أي مدى تحقق الامتحانات النهائية لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم، كفاية وضع أسئلة الامتحان لتقويم التحصيل؟ 5/ إلى أي مدى يلتزم واضعو الامتحانات النهائية لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم بمستوى إخراج الامتحانات النهائية؟ 6/ ما الامتحان النهائي لشهادة الأساس في مادة الغذاء والصحة بولاية الخرطوم الذي يحقق الشروط المعيارية اللازمة ويصح لأي مادة دراسية أخرى؟ ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المستند على أسلوب التحليل في الدراسة، كما استخدمت كل من الاستبانة والمقابلة وتحليل المستوى كأدوات لجمع المعلومات، وتم التحقق من صدقها وثباتها. كما استخدمت المجتمع الكمي للمعلمين والمعلمات (86) معلما ومعلمة وعينة كلية مقصودة (86) معلما ومعلمة حيث بلغت عينة المعلمين بلغت 30 معلم بنسبة 34.9% وعينة المعلمات بلغت 56 معلمة بنسبة 65,1%، ومجتمع كلي للموجهين الفنيين بلغ عددهم (6) وعينة كلية مقصودة لعدد (6) موجها حيث بلغت عينة الموجهين 1 موجه بنسبة 17,0% وعينة الموجهات 5 موجهة بنسبة 83,0%. كما استخدمت الباحثة لتحليل البيانات برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) وتم حسب النسب المئوية والوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار كا2 كاي اسكويرس واختبار (ت)، والتي من خلالها تم التوصل إلى أهم النتائج الآتية: 1/ بناء معيار تطويري محكم في صورته النهائية ملحق رقم (3). 2/ أهداف الامتحانات متسقة مع أهداف مرحلة الأساس وتراعى خصائص تعلم التلاميذ. 3/ الامتحانات خلال الأعوام قيد الدراسة ركزت على المستويات المعرفية الدنيا وأهملت المستويات المعرفية العليا لتضيف بلوم المعرفي. 4/ يتدرج الامتحان من السهل إلى الصعب ومن العام إلى الخاص كما أنه لم يرد إلى سؤال من خارج المقرر خلال سنوات الدراسة. 5/ الامتحانات خلال سنوات الدراسة لم تراعي الوزن النسبي بالنسبة للموضوعات حيث هنالك موضوعات أخذت أكثر مما تستحق وبعضها لم تنال القدر الذي تستحقه والبعض الأخر أهمل تماما. 6/ التعليمات واضحة ولكنها تحتاج إلى إضافة بعض التعليمات مثل القيمة التربوية للأسئلة والقيمة التربوية للامتحان. 7/ قدمت الباحثة امتحان نموذجا يصلح لأي مادة دراسية أخرى. كما قدمت بعض التوصيات التالية: 1/ المعيار الذي تم تصميمه في هذه الدراسة يمكن الاستفادة منه في عمليات تقويم وتطوير امتحانات مرحلة الأساس بصفة خاصة والمرحلة الثانوية بصفة عامة. 2/ عند وضع أسئلة امتحانات التركيز على جميع المستويات المعرفية الدنيا والعليا لتنيف بلوم المعرفي. 3/ شمول الأسئلة وتوزيعها على جميع موضوعات المقرر دون استثناء أي موضوع. 4/ الاهتمام بمناهج العلوم التطبيقية لمرحلة الأساس لارتباطها الوثيق بحياة التلاميذ ودورها في إعدادهم لحياتهم الأسرية التي تمثل جانبا مهم في حياة الفرد والمجتمع.