ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة المدرسية ودورها في تحصيل مادة اللغة العربية وسلوك تلاميذ مرحلة تعليم الأساس بولاية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نجاة البر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البشير، علي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 156
رقم MD: 910551
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة البيئة المدرسية ودورها في التحصيل وسلوك تلاميذ الصف الرابع مرحلة الأساس في مادة اللغة العربية بولاية الخرطوم محلية شرق النيل نموذجا وهذا عنوان البحث الذي يحتوي على سته فصول وكانت مشكلة الدراسة ما هي أسباب تدني مستوي تحصيل تلاميذ الصف الرابع في مادة اللغة العربية لتلاميذ مرحلة الأساس في مادة اللغة العربية. وهل هذا ناتج عن البيئة المدرسية أم غيرها هل تساعد هذه الدراسة في معالجات بعض المشاكل التي تسببت في هذا التدني والهدف من هذه الدراسة التعرف على أهمية البيئة المدرسية الداخلية ودورها في معالجة المشكلات التعليمية والإلمام بدور المعلمين في تحسين البيئة الداخلية واستخدامهم لمعايير الجودة وتدريب المعلمين وتحسين الوضع الاقتصادي لهم. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المعتمد على التحليل باعتباره أنسب المناهج في المجال التربوي. والكشف في المواصفات العلمية في بناء المدارس حتى تصبح جاذبة مضيافة للتلاميذ وجعل الأسرة تلعب دورا كبيرا وتوطيد علاقتها بالمدرسة أما الإدارة الفعالة تعمل دائما على تنظيم العمل والإشراف عليه. قامت الباحثة بالرجوع لبعض الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالية وللإجابة من تساؤلات المحاور المطروحة في الدراسة صممت استبانة في خمس مجاور تناولت في المحور الأول دور الأسرة في رفع مستوى أداء التلاميذ المحور الثاني أثر البيئة المدرسية على مستوي التحصيل المحور الثالث إدارة المدرسة مسئولة عن الجانب الأكاديمي والإداري والإشراف العام على النظام التعليمي المحور الرابع المعلم له دور فعال في رفع مستوي التلاميذ المحور الخامس المباني والتجهيزات بالمدرسة ومن خلال استجابة المفحوصين توصلت إلى النتائج الإحصائية الآتية يجب أن يكون موقع المدرسة مناسبا وبعيدا من الضوضاء والأسواق. الأسرة التي تتابع أبناءها لها دور فعال في رفع مستوى تحصيلهم وتعديل سلوكهم، البيئة المدرسية الجاذبة لها أثر إيجابي في رفع مستوى التحصيل، توصلت أيضا إلى أنه لابد من إدارة رشيدة ديمقراطية تتوفر فيها المواصفات التي تؤدي إلى تحسين البيئة المدرسية وتنشئة تلاميذها وتتوفر فيها كل المعايير التي تقودهم إلى الأمام، وتوصلت إلى ضرورة تعاون المعلمين فيما بينهم والتعامل الجيد مع تلاميذهم وذلك عن مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وتعديل سلوكهم. على المعلم أن يستخدم الطرائق الحديثة للتدريس والاهتمام بالتصحيح والمتابعة، تفعيل النشاط الطالبي في المدارس يساعد في توفير الخبرات الحسية، لابد من وجود مكتبة في كل مدرسة لأنها تعمل على إثراء حصيلة التلميذ اللغوية، لابد من وجود مسجد صغير لأداء شعيرة الصلاة ووجود مخازن لحفظ الأدوات، الكتاب المدرسي الذي يناسب عقول التلاميذ ينهض بزيادة تحصيله إلى الأمام، لابد من استخدام الوسائل التعليمية الحديثة الجاذبة لأنها تعمل على إثارة الدافعية للتلاميذ، المباني المبنية وفق الشروط العلمية لها أثر فعال في رفع مستوى التلاميذ والمباني المريحة لها أثر نفسي على هؤلاء التلاميذ.