ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ترجيحات الإمام الشوكاني الفقهية في الزكاة والحج من خلال كتابه نيل الأوطار

المؤلف الرئيسي: الحماقي، خالد عبدالصادق مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 698
رقم MD: 911787
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

320

حفظ في:
المستخلص: يشتمل هذا البحث على أبواب وفصول متعلقة بفقه العبادات من كتاب نيل الأوطار، واختص بما ورد في كتابي الزكاة والحج من مباحث وأحكام، مع العناية بالغرض من الدراسة وهو بيان ترجيحات الإمام الشوكاني في هذه المباحث ومدى ملازمتها للإصابة تأسيسا على معايير الاستدلال عند الفقهاء من القواعد المعلومة عند الأصوليين والمحدثين وأهل اللغة وغيرهم، ولهذا فقد خرج البحث في بابين، فاشتملت الدراسة على ما يلي: 1-ابتدأ البحث بالباب الأول، وفيه بيان نشأة الإمام الشوكاني وتطورها فأبان عن حياته الشخصية والعلمية وتدرجه في العلوم الشرعية المختلفة حتى حباه الله بمرتبة الاجتهاد، وبيان ما تيسر للإمام رحمه الله من بيئة خصبة لإخراج هذا العالم الجليل من رعاية والد عالم وأسرة تحتضن العلم وقرية عرفت قدر العلوم والعلماء، كما بين مذهب الإمام الفقهي وأنه بعيد كل البعد عما نسب إليه من مذهب الزيدية إلا باعتبار النشأة التي سرعان ما تحرر منها، وفيه أيضا بيان مكانة كتاب نيل الأوطار-موضع الدراسة-بين كتب أحاديث الأحكام، وجلالته بين كتب الشروح حتى صار مرجعا للعلماء لا يلتفت عنه. 2-ثم تبع ذلك بيان الزكاة في الإسلام من حيث معناها وفضلها وحكمها وحكم مانعها وجواز أخذ الإمام لها قهرا إذا امتنع رب المال عن أدائها، وهو كالتمهيد لموضوع الباب. 3-ثم كان البحث في أنواع الزكاة المختلفة من زكاة الحيوان باختلاف أنواعه، وسواء كان على أصل صفته كحيوان يقتنى، أم بصيرورته سلعة يتاجر بها في عروض التجارة، وسواء كان بملك المالك الواحد أم كان في صورة الشراكة، وبين ما فيه الزكاة، مما ليس فيه الزكاة في كل هذه الصور. 4-وناقش الباحث أيضا زكاة الذهب والفضة، وهما أصل الأثمان، وما فيها من مسائل متعددة بتعدد الصور كضم المعدنين-الذهب والفضة-لتكميل النصاب، واعتبار الحول في وجوب الزكاة، وغيرها من الأحكام. 5-ثم بين الباحث أحكام زكاة النبات، بأنواعه، وما تجب فيه الزكاة وفاقا واختلافا، وأحكام تقدير الزكاة من الخرص في العنب والنخيل، وعدمه في غيرها.

6-ثم انتقلت الدراسة إلى بيان مصارف الزكاة ومن هم المعنيون بها كالفقراء والمساكين وغيرهما مما ورد بآية مصارف الزكاة وشرح صفة ما يحتاج موضعه إلى تفصيل كالفقير والمسكين، وكأمراء الجور في صحة الدفع إليهم، والمؤلفة قلوبهم والمقصود بهم والرقاب ومعناها، ومعنى الغارمين ومدلوله، وبيان مواضع الوفاق والاختلاف في كل هذه المسائل. 7-وختمت الدراسة كتاب الزكاة ببيان زكاة الفطر من حيث معناها، والحكمة منها، وحكمها، وما تعلق بها من أحكام، كزكاة السيد علي عبده الكافر، وكالتفريق بين أهل الحاضرة والبادية في وجوب الزكاة، ومقدار الزكاة الواجبة، واختلاف العلماء في إجزاء بعض الطعام كالأقط، وبيان وقت وجوب إخراج زكاة الفطر، والراجح في كل هذا. 8-ثم تبع هذا الباب الثاني، وفيه بيان مسائل كتاب الحج، بمباحثه المختلفة، وما به من أحكام، وأول ذلك اختلافهم في فرض الحج هل يجب على الفور أم على التراخي، وترجيح الفورية. 9-ثم شرعت الدراسة في بيان تيسير الله تعالى على عباده في فريضة الحج، وأنه لم يكلف بها إلا المستطيع، وما تعلق بهذا من مسائل كجواز النيابة في الحج لمن كان عاجزا، أو مات ولم يحج، وكالمرأة في اشتراط المحرم وأنه من صيانة الشريعة الإسلامية لها، بالحفظ والستر، وأنه من جملة معنى الاستطاعة، وما تعلق بهذا من مسائل. 10-ثم تبع ذلك بيان مسائل الخلاف في أنواع الحج والمواقيت والإحرام، كمكان إحرام المكي، وأنه لا يتعين التنعيم، وتقديم الإحرام على الميقات، وجوازه، وجواز دخول مكة بغير إحرام لغير مريد النسك ممن سبق له الحج أو العمرة، وعدم جواز فعل الإحرام بالحج قبل أشهر الحج، وجواز اشتراط المريض للإحلال إذا أحصر عن إتمام نسكه بمرض أو حبس من عدو أو ضياع نفقة أو غيرها، وبيان أفضل الأنساك، مع بيان جواز الأنساك الثلاثة. 11-ثم بينت الدراسة مسائل متعلقة بمحظورات الإحرام كالطيب للمحرم، وأحواله وغيرها من المحظورات كلبس النقاب للمرأة المحرمة، وتظليل المحرم على رأسه بثوب أو محمل أو غيره، وكحكم نكاح المحرم أو انكاحه، أو خطبته. 12-ثم تطرقت الدراسة إلى بيان المسائل الخلافية في الطواف والسعي، كحكم طواف القدوم، والرمل، والوضوء للطواف، ووجوب السعي، وعدم صحة الحج أو العمرة بغير سعي، وكوجوب طواف الوداع لمن أراد النفير. 13-كما تطرقت الدراسة لبيان المسائل الخلافية في عرفة ومزدلفة ومنى وغيرهن، ككفاية الوقوف بعرفة ليلا ولو لحظة لصحة الوقوف، ووقت الدفع من المزدلفة، ومعنى الرمي ووقته، ورمي جمرة العقبة، وبيان الرجح من ذلك. 14-وأتبع الباحث ببيان الهدي والإحصار وما تعلق بهما من أحكام كمعنى الهدي والتحلل والإحصار، ووجوب الهدي على من أحصر، ووجوب قضاء النسك الذي أحصر عنه، وبيان مسائل الإشعار والتقليد للهدى، ودخول الغنم في جواز التقليد، وكمسألة تعين الهدي، والاشتراك في الهدي، وجواز الأكل من الهدي وغيرها. 15-وختاما بالعمرة المفردة، وبيان حكمها، والإكثار منها، وتكرارها في العام الواحد، ووقت قطع المعتمر للتلبية. مع ذكر ترجيحات الإمام الشوكاني في كل ما سبق وبيان مدى موافقتها لأصول البحث العلمي، وملازمته لقواعد أهل العلم في الاستدلال.