ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأسرة والمركز في رعاية وتأهيل الطفل ذو اضطراب التوحد: دراسة حالة بمركز التميمي للتوحد بمحافظة عنيزة بالمملكة العربية السعودية

المؤلف الرئيسي: العربي، حنان حمد الحاج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالكريم، بدور الفاضل الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 911888
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

772

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة دور الأسرة في رعاية وتأهيل الطفل ذو اضطراب التوحد وذلك بدراسة تطبيقية على مركز (علي عبد الله التميمي للتوحد) بمحافظة (عنيزة) بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية والفئة المستهدفة (أسر الأطفال التوحديين الملتحقين بالمركز). هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الأسرة في رعاية وتأهيل الطفل ذو اضطراب التوحد والكشف عن مشكلاتهم. والوقوف على البرامج التعليمية والتدريبية والخدمات المساندة المقدمة لهم بالمشاركة مع الأسرة. ومعرفة مدى الاستفادة من تلك البرامج. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرة ومجتمع الدراسة وتحليل البيانات الأولية عن طريق اتباع الأساليب الإحصائية. كما قامت الباحثة بجمع بيانات الدراسة عن طريق المصادر الأولية المتمثلة في الاستبيان والمصادر الثانوية من كتب ومراجع وصفحات من الإنترنت ودراسات سابقة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها تلعب الأسرة دور فعال في رعاية وتأهيل الطفل التوحدي حيث أنها توفر له جميع احتياجاته من خدمات تعليمية وعلاجية ومتطلبات الحياة اليومية وبيئة منزلية مريحة. معظم مشكلات الأطفال التوحديين تتمركز حول افتقار الطفل التوحدي لمهارات التواصل. يعتبر التدخل المبكر أول وأهم خطوات علاج التوحد كما أن للبرامج المساندة دور مهم في الاستفادة من البرامج التعليمية التي تقدم للطفل التوحدي. أغلبية الأطفال التوحديين استفادوا من الخدمات المقدمة لهم من المركز بالمشاركة والتعاون مع الأسرة. أغلب الأسر راضية عن وجود طفل توحدي بها. وأوصت الدراسة بالحرص على التدخل المبكر ومحاولة دمج الطفل التوحدي بالمجتمع، والاهتمام ببرنامج الإرشاد الأسري والبرامج التدريبية التي تساعد في تطور الأسرة والطفل معا. وأوصت بمتابعة تطور الطفل ومتابعة ومواكبة كل ما هو جديد في عالم التوحد. وعلى المجتمع التوعية بهذه الإعاقة (التوحد) وتوفير ما يخدم متطلباتها وما يخدم الأسر وتدريب الكوادر للوصول لخدمات أفضل.