المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة الآتية: إلى أي مدى يمكن أن تساهم المدرسة في نشر ثقافة التسامح والتقليل من الغلو والتطرف وتخفيف آثارها على الفرد والمجتمع؟ وقد تتفرع عن السؤال الرئيس أسئلة أربعة هي: ما أهمية المنهج الدراسي في تطوير أفكار إيجابية لدى الطالب؟ ما هي طبيعة المواد والأنشطة التي يمكن أن تساهم في بناء منهج يساعد على التقليل من ظاهرة التطرف؟ ما طبيعة النظرة الإسلامية لظاهرة التطرف في المجتمع؟ ما الدور الذي يمكن أن يضطلع به المعلم في نشر ثقافة التسامح؟ وذلك من خلال القيام بمجموعة من الإجراءات البحثية. حيث تم تصميم استبانة وتوزيعها على 200 مدرس ومدرسة في مدينتي اربد وعمان في الأردن. كما قام الباحث باستخراج الدروس التي تحوي قيما تتعلق بموضوع البحث. وقد توصل الباحث إلى أن مناهج التربية الإسلامية في الأردن تتضمن نسبة معقولة من القيم المتعلقة بموضوع البحث (60%)، وهو مؤشر إيجابي ولكن يحتاج إلى المزيد من التركيز على القيم. وبخصوص دور المعلم فقد تبين أن المعلم يحتاج إلى مزيد من التأهيل والتدريب على تعليم هذه القيم وإبرازها وتمثلها في نشاطاته الصفية وغير الصفية.
This study aimed at answering teh following questions: To what extent can school contribute to spread teh culture of tolerance, reduces teh phenomenon of Fanaticism and extremism, and its impact on teh society and individuals. Three questions were branched out of teh main questions: What is teh importance of curriculum in developing positive ideas in students? What is teh nature of activities and programs which can contribute in building a curriculum that reduces extremism? And What is teh Islamic position on violence? And what role can teachers play in spreading teh culture of tolerance. To conduct this research, teh researcher designed and distributed as questionnaire to 200 teachers in Amman and Irbid. And tabulated teh values related to tolerance in teh books of Islamic studies. Teh researcher found that Islamic education books have around 60 % of teh values related to teh research topic. As for teachers, teh researcher concluded that teachers need more training quantitatively and qualitatively.
|