ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفريق بين الناظر والمناظر في باب القياس: دراسة نظرية تطبيقية

المصدر: مجلة الجمعية الفقهية السعودية
الناشر: جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية الفقهية السعودية
المؤلف الرئيسي: الظلمى، يحيى بن حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: صفر
الصفحات: 13 - 96
ISSN: 1658-2969
رقم MD: 918924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسس النظرية للتفريق بين الناظر والمناظر في باب القياس، وذلك من خلال الكشف عن حقيقة النظر والمناظرة، وعلاقتهما بأصول الفقه، وأسس التفريق بين الناظر والمناظر في باب القياس، ومنها النظر أوسع من المناظرة، ومقاصد المناظرة، وظنية القياس. كما استعرضت الدراسة بعض تطبيقات التفريق بين الناظر والمناظر في بعض مباحث القياس، ومنها علاقة قوادح القياس بالناظر والمناظر، واشتراط موافقة الخصم على حكم الأصل، والسبر والتقسيم، والمناسبة، وقياس الشبه. وبينت الدراسة إن النظر أوسع من المناظرة؛ وبناءً عليه فالناظر هو المستدل بالدليل لنفسه، والمناظر هو المستدل بالدليل على غيره، فكل مناظر ناظر، لا عكس، وإن أوسع أبواب النظر في الشريعة هو القياس، وهو يقع في مرتبة النظر وفي مرتبة المناظرة، فالأول هو قياس الناظر، والثاني هو قياس المناظر، ويمكن تسمية الأول: القياس ديانة، وتسمية الثاني: القياس جدلاً. وتوصلت نتائج الدراسة إلى إن من الأسس التي يبني عليها التفريق بين الناظر والمناظر في باب القياس ظنيته، وعسر ضبطه بالألفاظ، مع انضباطه في ذهن القائس كثيرًا، سيما حين يكون الوصف الجامع شبهيًا، واستقامة ظن المجتهد ليست ملازمة دائما لاستقامة عبارته في المناظرة، فكم من قياس عجز المجتهد عن إظهار على خصمه، مع كونه في ذهنه واجتهاده ونظره من أرجع الأقيسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1658-2969