ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواصل المعرفى بين الدرسين النحوى والأصولى: كتاب الكوكب الدرى للإسنوى، 772 هـ. أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Cognitive Communication between the Grammatical and Jurisprudential Lessons: The Book of the Al Kawkab Al Dorri, 772 AH. by Al Asnawi as a Model
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: البكر، هديل عبدالحليم داود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هزاع، عائشة خضر أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 326 - 359
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 918943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: The origin of the development of grammar was not away from other contemporary sciences, especially the fundamental sciences which represent one of the most important sources of knowledge, methodology and terminology. Previous studies have revealed the connection between them and stated its fields especially the one connecting syntax with the principles of jurisprudence. Rather it is a copy of the latter. According to our review of related literature, we haven't found previous studies that deal with communication between grammar and jurisprudence. The research has adopted the descriptive approach that depends on analysis and induction to consider the most important aspects of such communication. Below are some of the research’s results that limit some aspects of cognitive communication between the two sciences: - Methodological quotations in grammarians, where they adopted them in their grammatical sections. - The terminological exchange in the grammarians; as it appeared in the grammatical record in many terms of the jurists. - Fundamentalists’ adoption a number of grammatical resources or references in devising the jurisprudential rules from the texts, and benefiting from the multiplicity of the inflectional aspects.

لم يكن النحو في نشأته أو تطوره بمنأى عن العلوم المعاصرة له، لاسيما (علم الأصول) الذي يعد أحد أهم روافده المعرفية والمنهجية والاصطلاحية. ولقد كشفت دراسات سابقة كثيرة عن هذا التواصل الحاصل بينهما، وبينت مجالاته، وبخاصة فيما يربط علم النحو بعلم أصول الفقه، بل إن علم أصول النحو يكاد يكون نسخة كاملة عن أصول الفقه، لا سيما في المدونة الاصطلاحية ومنهجية التأليف والتبويب. وعلاقة التأثير والتأثر بينهما واضحة وجلية، وسيقف هذا البحث على أهم فصولها في كتاب (الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية) للإمام جمال الدين الإسنوي (ت 772هـ) بتحقيق عبدالرزاق السعدي عام 1976م وتحقيق آخر لــ محمد حسن عواد عام 1985م، وهو كتاب يعتمد التبويب المعروف في التأليف النحوي، حيث ينقسم إلى: باب في الأسماء، باب في الأفعال، باب في الحروف، باب في التراكيب ومعان متعلقة بها. ولم نعثر فيما طالعناه على دراسات سابقة تناولت مسألة التواصل بين علمي النحو والفقه في هذا الكتاب ذاته، ونطمع إلى بيان أهم مجالات ذلك ومباحثه. ولقد اعتمد البحث المنهج الوصفي القائم على التحليل والاستقراء، للوقوف على أهم مظاهر هذا التواصل المعرفي وخصائصه. ومن النتائج التي حققها البحث، أنه حصر بعض مظاهر التواصل المعرفي بين العلمين، وأهمها: - الاقتباسات المنهجية عند النحويين، حيث اعتمدوها في أبوابهم النحوية. - التقارض المصطلحي عن النحويين، حيث ظهرت في المدونة الاصطلاحية النحوية لكثير من مصطلحات الفقهاء. - اعتماد الأصوليين عددا من المباحث النحوية في استنباط الأحكام الشرعية من النصوص، والإفادة من تعدد الأوجه الإعرابية.

ISSN: 1607-209X