ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر بيئة المدرسة الوظيفية على العلاقات الاجتماعية للمعلمين: دراسة تطبيقية في المدارس الثانوية بمدينة حائل

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Functional Environment of School on The Social Relations for Teachers: Applied Study in Secondary Schools in Hail
المؤلف الرئيسي: العنزي، الحميدي بن رضيمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيف، محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 919425
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

265

حفظ في:
المستخلص: احتوت الدراسة على خمسة فصول بالإضافة إلى المراجع والملاحق، وتناول الفصل الأول كمدخل للدراسة مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها، والتساؤلات التي تجيب عنها، وأهم المصطلحات التي استخدمها الباحث في دراسته. أيضا تناول الباحث في هذا الفصل مفاهيم الدراسة وحدد أهداف دراسته، والتي تمثلت في التعرف على مستوى رضا المعلمين في بيئة المدرسة الوظيفية، وكذلك التعرف على مدى تأثير بيئة المدرسة الوظيفية على العلاقات الاجتماعية للمعلمين وبالتالي على مستوى أدائهم، إضافة إلى التعرف على مدى تأثير قائد المدرسة في تحسين العلاقات الاجتماعية للمعلمين ببيئة المدرسة الوظيفية. أما الفصل الثاني فقد ناقش الإطار النظري للدراسة كما اشتمل على الدراسات السابقة للدراسة وقام الباحث بالتعقيب عليها. كذلك تناول الفصل الثالث منهجية الدراسة وإجراءاتها، أما الفصل الرابع فقد تناول عرض وتحليل نتائج الدراسة متناولا الإجابة على أسئلتها ومناقشة نتائجها، وربطها مع نتائج الدراسة السابقة. وفي الفصل الخامس من هذه الدراسة قام الباحث بعرض نتائج الدراسة وتوصياتها. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وأوضح الباحث مجتمع الدراسة المستهدف والمتمثل في معلمي المرحلة الثانوية في مدينة حائل، وقد بلغت عينة الدراسة (٣٢٢) معلما، وبين الباحث في هذا الفصل كيفية إعداد أداة الدراسة (الاستبانة)، وأوضح الباحث بعد ذلك إجراءات صدق وثبات أداة الدراسة (الاستبانة) بعرضها في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين وفي ضوء آرائهم قام الباحث بتطبيق أداة دراسته، وحدد الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة. توصلت الدراسة في نتائجها: أن مستوى رضا المعلمين في بيئة المدرسة الوظيفية في مدينة حائل جاءت بدرجة عالية، وأن هناك موافقة بدرجة عالية بـين أفراد الدراسة على تأثير بيئة المدرسة الوظيفية على العلاقات الاجتماعية للمعلمين وبالتالي على مستوى أداءهم، أن هناك موافقة بدرجة عالية بين أفراد الدراسة على تأثير قائد المدرسة في تحسين العلاقات الاجتماعية للمعلمين ببيئة المدرسة الوظيفية، وذلك يتمثل في موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالية على أن قائد المدرسة يعمل على: رفع وتحسين أوضاع المعلمين بالاستجابة لاحتياجاتهم وتوفير الخدمات العامة لهم. والتعرف على حاجات المعلمين وتقديم دورات تدريبية لهم لإكسابهم المهارات اللازمة. والقدرة على الاتصال والتواصل والتفاعل الإداري وثقة مدير المدرسة بالمعلمين والاهتمام بالمجتمع المحلي. وقد أوصت الدراسة بالآتي: 1. التركيز على توفير الراحة الوظيفية للمعلم داخل البيئة التعليمية لأنها أساس لصحة وسلامة الأداء الوظيفي. ٢. تنفيذ نظام المكافئات للمعلمين المتميزين خلال الفصل الدراسي بهدف تحفيزهم وتشجيع أقرانهم من المعلمين. ٣. العمل على تحسين العلاقات الاجتماعية بين العاملين في بيئة المدرسة، بما يسهم في زيادة مستوى رضا المعلمين، ويعزز من مستويات أدائهم. ٤. تحسين بيئة العمل، من حيث توفير المقومات الأساسية التي تضمن الراحة والهدوء للمعلم تساعده على تنفيذ مهام عمله بسهولة وفاعلية، وتعزز من مستوى أدائه. 5. العمل على تدعيم المواقف الإيجابية للمعلمين وتعزيزها وتوفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية التي تزيد النشاط التعليمي، حيث كشفت النتائج أن قادة المدارس يقومون بتدعيم تلك المواقف بدرجة متوسطة.