ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطور الحضاري في منطقة القصيم خلال الفترة (1373 - 1395هـ / 1953 - 1975م)

العنوان بلغة أخرى: Development of Civilization in Qassim Region (1373 - 1395AH / 1953 - 1975AD)
المؤلف الرئيسي: القحطاني، فاطمة بنت محسن بن علي آل مهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Gahtani, Fatima Mohsin Ali Al Mahdi
مؤلفين آخرين: السديس، عبدالرحمن بن علي بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 463
رقم MD: 919732
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

289

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة أبرز ملامح التطور الحضاري في منطقة القصيم خلال فترة حكم الملك سعود والملك فيصل ابني الملك عبد العزيز آل سعود -رحمهما الله-؛ وذلك عبر دراسة تاريخية وصفية تحليلية؛ اعتمادا على المعلومات التاريخية لمنطقة الدراسة؛ وفقا للتسلسل الزمني والمنطقي للأحداث. والدراسة حللت بيانات التطور الإداري للمؤسسات الحكومية، من إمارة، وقضاء، وإدارة أمن، ومالية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يكتف ولاة الأمر بإنشاء تلك المؤسسات فحسب؛ وإنما أضافوا إليها صبغة الحياة العصرية؛ من حيث تطويرها في أقسامها وأنظمتها وموظفيها، وتم نشر فروع في مدن وقرى القصيم. كما وصفت التطور الاقتصادي وما تتميز به المنطقة من موقع استراتيجي، وقد تم التركيز على زيادة الإنتاج للموارد الاقتصادية، وما أسهمت به الحكومة من دعم للمنشآت الصناعية والتجارية والمواصلات والاتصالات بأنواعها؛ حتى أصبحت تضاهي مناطق المملكة؛ مما أثر في ازدهارها وتطلعها إلى العالم الخارجي. تبين الدراسة -أيضا-التعليم وتطوره في القصيم؛ مبتدئة بالمساجد على أيدي العلماء، والكتاتيب على أيدي المطوعة، وفتح المدارس غير النظامية والنظامية لكلا الجنسين في مدن وقرى القصيم، ثم إنشاء المعاهد العامة وإعداد المعلمين، وإنشاء الكليات، كما أن للمكتبات مكانتها الثقافية، ومن نتاج ثمرتها رقي أبنائها لمناصب عليا في الوظائف الحكومية. أما التطور الاجتماعي والصحي والعمراني؛ فقد تكفلت حكومتنا بتقديم الرعاية والمساعدة في تعمير البلاد والاهتمام بسكانها، وإنشاء المستشفيات والمراكز، والعناية بالثقافة العامة، كما أظهرت المرأة دورها في تنمية بلادها وخدمتها. أما نتاج الدراسة فتؤكد أن منطقة القصيم كانت تخطو إلى التقدم بحضارتها؛ لتحقق أهداف التنمية الشاملة، وما زالت في نموها وتقدمها تسعى نحو مستقبل مشرق.

عناصر مشابهة