المؤلف الرئيسي: | Jabari, Amani (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Abu Madi, Maher (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 146 |
رقم MD: | 921333 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن التطور والنمو المتسارع في فلسطين أدى إلى زيادة في كميات المياه المستهلكة وبالتالي زيادة في كميات المياه العادمة الناتجة من مختلف القطاعات. هذه المياه تتسرب إلى المياه الجوفية مما يؤدي إلى مشاكل بيئية وصحية تؤثر على الإنسان والتربة والبيئة حيث تبين أن الحل الأمثل لعلاج هذه المشكلة هو بناء محطات معالجة المياه العادمة. تعتبر أنظمة معالجة المياه العادمة أحد أهم الأنظمة المستهلكة للطاقة، حيث كل مراحل معالجة المياه العادمة ومعالجة الحمأة تحتاج إلى طاقة بمختلف أشكالها من أجل ضخ المياه بين المراحل المختلفة وتشغيل أنظمة التهوية والمعالجة وغيرها، وتعتمد كمية الطاقة المستهلكة في المحطة على عدة عوامل أهمها موقع المحطة، التعداد السكاني، جودة المياه المعالجة، العمر الزمني للمحطة، وخبرة العاملين فيها وغيرها من العوامل. في فلسطين تعتبر أسعار الطاقة والمحروقات الأعلى عالميا، بالإضافة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي متحكم وبشكل كبير في قطاع الطاقة والمحروقات، وبالتالي يعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع معالجة المياه العادمة هو كمية الطاقة المستهلكة وبالتحديد التكلفة التشغيلية للمحطة والتي تصل إلى 70% من التكلفة الكلية، وكنتيجة لها التحدي، أصبح من الضروري إيجاد أفضل الطرق للاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة في محطات معالجة المياه العادمة واستخدامها بشكل فعال على أن تكون هذه الحلول صديقة للبيئة. تم أخذ محطة معالجة المياه العادمة في أريحا كحالة دراسية. أهداف هذا البحث: (1) إيجاد طرق الاستخدام الأمثل للطاقة في محطة وتقليل استهلاكها وإيجاد الطريقة المثلى لرفع كفاءة استخدام الطاقة في محطة معالجة أريحا. (2) تحديد أماكن استهلاك الطاقة الأعلى في المحطة وبطريقة غير فعالة وإيجاد الطريقة المناسبة لجعل استهلاك الطاقة أكثر كفاءة من خلال الإدارة الصحيحة لتشغيل المحطة وتطوير المعدات المستخدمة في المحطة وتشغيل المعدات لعدد ساعات أقل ومن ثم إيجاد السياسة المناسبة لتقليل استهلاك الطاقة في محطات معالجة المياه العادمة الفلسطينية. أهم النتائج العامة في هذا البحث هي: (1) كانت كميات المياه العادمة الداخلة للمحطة في عام 2015 قليلة جدا وهذا بسبب قلة البيوت المربوطة بشبكة الصرف الصحي، حيث كانت تخدم 3200 نسمة ولكن ارتفعت كميات المياه الداخلة للمحطة في عام 2016 حيث أصبحت تخدم 6250 نسمة ومن المتوقع أن تخدم 36000 نسمة في عام 2020. (2) كان استهلاك الطاقة في المحطة عاليا في السنة التشغيلية الأولى، مما يعني أن المحطة لم تكن تعمل بكفاءة، ولكن تناقص الاستهلاك خلال السنوات التالية بسبب زيادة عدد السكان المخدومين وتقسيم الاستهلاك الكلي على عدد أكبر من السكان (3) عند مقارنة النتائج بين عامل 2015 و2016 مع الأخذ بعين الاعتبار أن كمية المياه العادمة الداخلة للمحطة ارتفعت بشكل واضح، فقد لوحظ وعلى عكس التوقعات أن استهلاك الطاقة في بعض المراحل تناقص بالرغم من زيادة التدفق الداخل للمحطة وهذا يعود لتنظيم تشغيل المحطة وتشغيلها بكفاءة عالية. (4) عند حساب الطاقة المستهلكة في مراحل المعالجة المختلفة تم إيجاد أن مرحلة المعالجة الحيوية هي الأعلى استهلاكا في جميع المراحل تحديدا التهوية حيث تصل نسبة الاستهلاك فيها إلى 68% من مجموع الاستهلاك الكلي، بينما تشكل بقية مراحل المعالجة 32% من الاستهلاك الكلي في المحطة. |
---|