ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر اندماج المهاجرين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات المستقبلة : رام الله والبيرة كحالة دراسية

العنوان بلغة أخرى: Social, Economic, and cultural Aspects of Incoporopation of Immigrants into the Recipient Societies : Ramallah & Albireh Case Study
المؤلف الرئيسي: أبو لطيفة، دعاء محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالفتاح، كمال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 170
رقم MD: 921355
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مدى اندماج وتناغم المهاجرين في المجتمع المستقبل من الأهمية الكبيرة، حيث يؤثر على تطور المجتمع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقد هدفت هذه الدراسة لبحث مظاهر اندماج المهاجرين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات المستقبلة سواء كانت مظاهر إيجابية أو سلبية في مدينتي رام الله والبيرة. وقد تم استخدام الاستبيانات والمقابلات والملاحظة الميدانية ضمن المناهج الوصفية والمقارنة المستخدمة في الدراسة، إضافة إلى المنهج التاريخي، حيث تم تعبئة 207 استبيان وتحليلها إحصائيا لفحص فرضيات الدراسة المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن زيادة أعداد المهاجرين إلى مدينتي رام الله والبيرة أدى إلى حرمان مناطقهم التي أتوا منها من هذه الطاقات، كما أدى إلى حصول الضغط على المرافق الخدماتية من مدارس ومستشفيات ومراكز ترفيهية، مما قلل من نصيب الفرد من هذه الخدمات. وقد أظهرت الدراسة أن السبب الأكثر انتشارا بين المهاجرين والذي يدفعهم للقدوم إلى مدينتي رام الله والبيرة هو العمل وطلب الرزق، حيث إن نسبة حالة الذين يعملون حاليا من المهاجرين بلغت 90.5% يعد هذا من مظاهر الاندماج والاستقرار في مدينة رام الله والبيرة. أظهرت الدراسة على أن هناك علاقة بين أصل الزوجة والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، حيث بلغت نسبة المشاركين بالمناسبات الاجتماعية ممن زوجاتهم من رام الله 17.6% وأن نسبة المشاركين ممن زوجاتهم ممن غير رام الله بالمناسبات الاجتماعية 43.2% وهي أكبر ممن لا يشاركون بالمناسبات الاجتماعية مما قد يدل على اندماج المهاجرين مع المجتمع في رام الله بشكل جيد. وأظهرت الدراسة أن نسبة المهاجرين من عينة الدراسة والتي كان الزوج أو الزوجة من سكان مدينة رام الله حوالي 20.1% وأن نسبة 76.4% لم تكن الزوجة أو الزوج من سكان مدينة رام الله وهذا يدل على إنه لا يوجد هناك مظاهر للاندماج، أو أن عينة الدراسة تعكس التوجه العام للمجتمع الفلسطيني في تأخير أو العزوف عن الزواج بسبب القدرة المالية أو عدم الرغبة في تحمل المسئولية أو عدم وجود شريك الحياة المناسب. وكانت نسبة المهاجرين من عينة الدراسة والتي قامت بعلاقة مصاهرة من جانب أبنائهم مع أحد عائلات مدينة رام الله والبيرة كانت حوالي 22.1% وأن نسبة 77.9% لم يقوموا بتزويج أحد أبنائهم لأحد من عائلات رام الله. 65.8% من المهاجرين يري أن لهم ملكية خاصة لبيوتهم، بينما بلغت نسبة الذين لم يتملكوا بيتهم نسبة 34.2% 34.2% وقد يدل هذا على أن المهاجرين الذين يملكون مسكن ملك خاص ونسبتهم 65% على اندماجهم وتناغمهم في مدينة رام الله والبيرة وأنهم قادرين على التكيف والتعايش. ويلاحظ نسبة التسوق من داخل المدينة حوالي 80.9% وتزداد بازدياد عدد أيام البقاء في رام الله وهذا أمر منطقي حيث أن شراء الحاجيات سيكون من المنطقة التي يتواجد فيها المهاجر، فكلما زادت أيام البقاء زادت نسبة التسوق من داخل المدينة.

عناصر مشابهة