العنوان بلغة أخرى: |
Identity Construction Within University Spaces : Students With Visual Impairment In Palestinian Universities |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | خليفة، إشراق محمود عبدالرحمن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | دواني، سما (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 240 |
رقم MD: | 921357 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد المرحلة الجامعية إحدى المراحل المهمة التي تلعب دورا كبيرا في تشكيل هوية الفرد من خلال الفضاءات الجامعية التي يتأثر بها ويؤثر فيها، لذلك جاءت هذه الدراسة لتقدم صورة معمقة عن تشكيل الهوية ضمن الفضاءات الجامعية لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في جامعاتنا الفلسطينية، من خلال طرح التساؤلات التالية وهي: كيف يختبر الطلبة ذوو الإعاقة البصرية أنفسهم ضمن الفضاء الجامعي الذي يتواجدون به؟ وكيف تساهم هذه الفضاءات الجامعية المتعددة (الأكاديمية والاجتماعية والشخصية والمكانية) في تشكيل الهوية لديهم؟ وكيف يروي هؤلاء الطلبة خبراتهم المتعلقة بالإعاقة البصرية ضمن الفضاء الجامعي؟ وقد اتبعت الدراسة منهجية البحث النوعي، وكجزء من هذه المنهجية اتبعت أيضا الدراسة النهج السردي في تعبير الطلبة ذوي الإعاقة البصرية عن هويتهم لما له من أهمية في عرض تجاربهم ضمن الفضاءات الجامعية، وفهم خبراتهم وما يروونه من القصص التي ترسم صورة عن هوياتهم. واستخدمت الدراسة المقابلة والملاحظة المباشرة كأدوات لجمع البيانات، وقد كانت المقابلات فردية معمقة للطلبة الكفيفين الذين لديهم كف بصر كلي في الجامعات الفلسطينية وهي: جامعة بيت لحم، وجامعة بيرزيت، وجامعة الخليل. وبلغ عدد الطلبة الكفيفين المشاركين/ات في الدراسة (11) طالب وطالبة، من أصل (14) طالب وطالبة، حيث تتراوح أعمارهم من 18 سنة إلى 28 سنة، ومن السنوات الدراسية الجامعية جميعها، ومن تخصصات الإعلام والصحافة، والفقه والتشريع، واللغة العربية، وتربية-عربي، وأدب إنجليزي. وجميع المشاركين في الدراسة الذين تم اختيارهم لديهم كف بصري منذ الولادة. ومن أجل الوصول إلى نتائج الدراسة فقد اتبعت طريقة تحليل المضمون لجميع مقابلات الدراسة، ومقابلة واحدة قمت بتحليلها بطريقة المنهج الروائي. وقد خرجت الدراسة بمحورين رئيسين وهما: محور هوية الإعاقة، الذي يشير إلى الحس المشترك ما بين الطلبة الكفيفين باعتبار هوية الإعاقة، هوية جمعية، لطلبة يواجهون سياقات وظروف متشابهة. وظهرت هذه الهوية بقوة عندما كان الطالب يضم صوته مع الآخرين والحديث بصيغة "نحن"، أو "نحن الكفيفين"، وكأنه لا يصف خبرة فردية منفصلة، بل يتحدث باسم الطلبة الكفيفين. وكما هو ملاحظ من خلال محاور الدراسة فقد ظهرت الهوية لدى الطلبة الكفيفين بأبعاد متعددة تتأرجح ما بين هوية الإعاقة في بعض الأحيان وحول الابتعاد عنها في أحيان أخرى. وأما المحور الرئيسي الثاني فهو البعد العلائقي للهوية، فقد كان هناك بعدا علائقيا واضحا تجسد من خلال حديث الطالب الكفيف عن ذاته في علاقتها مع الآخر والمحيط الاجتماعي، والكيفية التي يدرك فيها موقعه نسبة إلى السياقات المختلفة التي يتواجد فيها من خلال هذا البعد يمكن الاستنتاج بأن للهوية بعدا علائقيا لا تدرك أو من الصعب إدراكها بمعزل عن الآخرين، فالهوية تصبح هوية في علاقة الفرد مع المحيط الاجتماعي ومع الآخر. وقد تفرع من هذين المحورين الرئيسيين عدة محاور فرعية. وهذه المحاور الرئيسية والفرعية بينهما علاقة قوية وتفاعلية، وعلاقة جدلية حيث لا يمكن الفصل بينهما. |
---|