العنوان بلغة أخرى: |
The Stylistic Forms of Yousef El Khatib Poetry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الريماوي، رشا عادل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | موسى، إبراهيم نمر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 236 |
رقم MD: | 921374 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث بالدرس والتحليل الظواهر الأسلوبية في شعر يوسف الخطيب، بهدف تحليل نتاجه الشعري بناء على المنهج الأسلوبي، وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها الدراسة الأسلوبية الأولى التي تتناول الأعمال الشعرية ليوسف الخطيب بالتحليل، وذلك من خلال التركيز على أهم الظواهر الأسلوبية التي ميزت أسلوب الشاعر، ومدى ارتباطها بنفسيته وظروفه. وقد اشتملت الدراسة على مدخل وأربعة فصول، ففي المدخل تطرقت الباحثة للحديث عن تعريف الأسلوبية، ونشأتها، ومناهجها. تناولت في الفصل الأول الحديث عن المعجم الشعري في دواوين الشاعر، وتضمن محاور دلالية مختلفة، وهي: محور الأرض يحمل في طياته مدلولات جديدة شملت الوطن، والمنفى، والأم، والمكان، ومحور اللاجئ بما تضمنه من ألفاظ متعلقة بالنكبة، والخيام، والألم والعذاب، والرحيل، ومحور الحب الذي تضمن المرأة، والوطن، ومحور الطبيعة الصامتة، وتضمن النباتات بأنواعها المختلفة، والجماد، والطيور، وآخر هذه المحاور تحدثت فيه عن محور الألوان الذي شمل بعضا من الألوان الأساسية: كالأبيض، والأسود، والأحمر، والأخضر، وكل تلك المحاور شكلت المعجم الشعري للشاعر، فقد بحثت الجانب اللغوي منها، وتبين من دراسة معجمه الشعري تمكنه من استخدام الألفاظ؛ وذلك من خلال إنتاج دلالات جديدة دلت على مدى براعة الشاعر على الابتكار والتوليد في الألفاظ. وقد خصصت الفصل الثاني للحديث عن التناص بأنواعه المختلفة: التناص الديني مع القرآن الكريم، والإنجيل، والتوراة، حيث استقى معانيه وأفكاره من هذه النصوص الدينية لتكون أسلوبا يجذب به انتباه المتلقي، والتناص الأسطوري الذي استعان فيه بمجموعة من الأساطير القديمة التي تناسب الواقع الذي يحتاجه الشاعر، والتناص الأدبي الذي استعان فيه بشخصيات أدبية من عصور مختلفة، أما التناص التاريخي فظهر من خلال استدعاء الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ليعيد قراءة التاريخ وتوظيفه بطريقة هادفة في شعره، وأخيرا التناص الشعبي إذ تناولت الدراسة الحكاية الشعبية، والمثل الشعبي، وبهذا شكل التناص بأنواعه المختلفة دورا أساسيا في إنتاج الدلالة الجمالية والفنية والأدبية. وفي الفصل الثالث ركزت الدراسة على أبرز الأساليب الإنشائية وتمثل ذلك في دراسة الأساليب الشعرية كالأمر، والاستفهام، والنهي، وخروج هذه الأساليب عن مقتضى الظاهر إلى دلالات جديدة، وكذلك دراسة الانزياح الذي تمثل في الحذف، والتقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، مما أكسب شعره البعد الجمالي والفني، كما تناولت الباحثة الصور الفنية من تشبيه، واستعارة وكناية، ومجاز، وهذه الصور يدركها المتلقي من خلال مناحي الجمال والتصوير الفني في شعره. وأما الفصل الرابع فقد كشف النقاب عن الأساليب الإيقاعية التي استخدمها يوسف الخطيب في شعره، وأبرزت مقدرته في اختيار اللغة المناسبة للبحر والقافية، إذ وظف الأبحر الشعرية والقوافي المختلفة، كما وظف التكرار والجناس لتعزيز الإيقاع. وأخيرا أجملت الباحثة في الخاتمة النتائج التي توصلت إليها، أتبعتها بقائمة المصادر والمراجع التي أفادت منها. |
---|