المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر دور روسيا في الأزمة السورية على مكانة روسيا في النظام الدولي وخاصة بعد الفترة التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991، ولاسيما في فتره الرئيس فلاديمير بوتين، وتوضيح أسباب التدخلات الروسية في الأزمة السورية، والمحاولات الروسية لتبني مواقف تقوم من خلالها بإبراز دورها على الساحة الدولية. وقد إجابة الدراسة عن السؤال المحوري: ما أثر الدور الروسي في الأزمة السورية على مكانتها في النظام الدولي؟ وقد استخدم الباحث منهجية صنع القرار الذي يركز على عمليه صنع القرار السياسي الخارجي كأساس في تفسير السياسة الخارجية إذ أنها تساعد على تحديد كيف تعمل الدولة أو صناع قرار حيال الموقف الدولي، كذلك استخدم الباحث منهج نظريه الدور، الذي يشير إلى عمل أو وظيفة الدولة ومكانتها الدولية. وتوصلت الدراسة إلى عده نتائج منها أن روسيا استطاعت بفضل سياستها وخاصة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين من الصمود دوليا وإقليميا وذلك لان القيادة الروسية ركيزة أساسيه في دور روسيا في النظام الدولي، ومنها أيضا إن سياسات روسيا شهدت تغييرا واضحا على الصعيد الداخلي والخارجي تغييرا كبيرا تهدف لدعم سلطه الدولة المركزية وتشديد قبضتها على المؤسسات الاقتصادية والسياسية وتقويه قدراتها الاستراتيجية وخاصة من خلال تدخلها في الأزمة العربية ومنها الأزمة السورية 2011-2017.
|