ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علي الجندي الجرح الوجودي الكبير

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أسعد، أوس أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع659
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آب / أغسطس
الصفحات: 148 - 160
رقم MD: 925584
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على علي الجندي، الجرح الوجودي الكبير. حيث لقب علي الجندي بعدد من الألقاب ومنها (الأمير الضليل، بولدير العرب، أمير السهرات، وقمر الموائد، الزوريازي، أبو لهب)، عاش الشاعر علي الجندي تجربته الوجودية بالطول والعرض وبالصخب والاتساع المرافقين لكل الأبيقوريين ذوي القامات الكبيرة التي تكت بصماتها على صفحات التاريخ. وأوضح المقال أن شعره بقي مشتتاً حتى بادرت صديقته الدكتورة (جورجيت عطية) لجمع أماله الشعرية الكاملة الممتدة على اثنتي عشر مجموعة وطباعتها من جديد في مجلدين. وأظهر المقال أن طفولة الشاعر لم تكن سعيدة أو مرحة بل كانت قاسية تحاول إيجاد معادل جمالي لها على مستوى المخيلة والحلم. كما بين المقال أنه على الرغم من أن علي الجندي كان وحدويا في الصميم لكنه لوحق أيام الوحدة بين سورية ومصرن وجرى تسريحه من الجيش ومنع من أي وظيفة في سورية فهرب إلى طرابلس ثم إلى بيروت، في بيروت الي يصفها بأم المدن المترفة بالجمال والحرية، وجد الشاعر الهارب من القمع ما كانت تصبو إليه نفسه من متع وملذات، فبدأ يغرف من ضجيجها وصخبها كل ما استطاعت روحه، ولم يكن يعنيه أن (يملك مشروعاً فكرياً أو سياسياً) كما يقول. وتطرق المقال إلى تجربته الشعرية، فتغلب على قصائد الشاعر علي الجندي الغنائية الواضحة المغلفة بالرؤيا الفجائعية والتي تبدو جلية في عناوين مجموعاته (الراية المنكسة، الحمى الترابية، النزف تحت الجلد، صار رماداً، الشمس وأصابع الموتى، بعيداً في الصمت قريباً في النسيان)، كما غلب عليه التوجه الفكري الوجودي والنزعة المثالية انطلاقاً من خلفية تمرده الذاتي المبكر وبحثه عن الاختلاف، وكان الشعر الذي يصفه بأنه ورطة حياته وكبريائه المجروحة، البديل النفسي الذي يقيه من خيبات الواقع. واختتم المقال مشيراً إلى شهادة ممدوح عوان في مقدمته لأعماله الشعرية الكاملة التي نشرت عن دار عطية (قياساً إلى حجم ما كتب من شعر هو أقل الشعراء العرب نشراً وانتشاراً وأقلهم تداولاً). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة