المؤلف الرئيسي: | محمد، متوكل أزهري الامين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، خالد أحمد البشير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 264 |
رقم MD: | 925634 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
منهج الدراسة: سلكت في كتابتي لهذا البحث المنهج الاستقرائي. محتويات الدراسة: قامت هذه الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. الفصل الأول: في السبر والتقسيم، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: تعريف السبر والتقسيم، وأسماؤه. المبحث الثاني: أقسام السبر والتقسيم. المبحث الثالث: حجيته، وضوابط الاستدلال به. الفصل الثاني: الاستدلال بالسبر والتقسيم في مسائل الأمر والنهي وفيه مبحثان: المبحث الأول: في الأمر. المبحث الثاني: في النهي. الفصل الثالث: الاستدلال بالسبر والتقسيم في مسائل العموم والخصوص والمطلق والمقيد وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: في العام. المبحث الثاني: القول في تخصيص العام بالأدلة المتصلة. المبحث الثالث: القول في تخصيص العام بالأدلة المنفصلة. المبحث الرابع: حمل المطلق على المقيد. الفصل الرابع: الاستدلال بالسبر والتقسيم في مسائل المجمل، وفيه مبحثان: المبحث الأول: في المجمل. المبحث الثاني: المبين. الخاتمة: واشتملت على أهم نتائج البحث، وتوصياته. أهم نتائج البحث: ١. أن القواعد الأصولية قد تكونت بعد جهود كبيرة من علمائنا المتقدمين. ٢. يمكن تقرير المسائل الأصولية بأنواع مختلفة من الأدلة، ويدل على ذلك صنيع الأصوليين وواقع كتابتهم في الدراسات الأصولية. ٣. توصل الباحث إلى أن للسبر والتقسيم أسماء متعددة، وتلك الأسماء لم تطلق عليه جميعها من قبيل الترادف؛ بل أثر فيها استعمالات أصحاب العلوم هذا الطريق. ٤. ظهر للباحث أن السبر والتقسيم قد استعمل في فنون مختلفة وعلوم متعددة، وأنه يمكن أن يستعمل في جميع المجالات التي يمكن أن يستدل فيها، وخاصة بطريقة الإبطال، وطريقة الاستدلال فيه سهلة إذ أنها تقوم على عرض الأقسام المحتملة وحصرها، ثم إبطال ما لا يمكن التمسك به في نظر المستدل. 5. يعتبر هذا الدليل من الأدلة العظيمة التي يمكن استعماها في الرد على المبطلين ودعاة الضلالة في مجال العقائد والفكر والسياسة والاقتصاد وغيرها من المجالات المختلفة المتعلقة بثقافة وفكر الأمة الإسلامية، وذلك لما يتميز به من إحراج للخصم وقيامه على إبطال دعوه، وقد ذكر الشنقيطي أن هذا الدليل آثارا تاريخية؛ وذكر منها أثره في فتنة القول بخلق القرآن، وأنه أول سبب لضعف تلك المحنة. وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه على نهجه وأقتفى أثره وسلم. |
---|