ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور أدوات إدارة السيولة في مؤشرات الاقتصاد الكلي في السودان في الفترة من 2000 - 2015

المؤلف الرئيسي: آدم، يوسف أحمد يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خير، محمد خير حسن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 313
رقم MD: 925650
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث دور أدوات إدارة السيولة والسياسة النقدية في مؤشرات الاقتصاد الكلي في السودان للفترة من العام 2000 م وحتى العام 2015 م. هدف البحث إلى معرفة تطورات السياسة النقدية في السودان وإشكالية كيفية إدارة السيولة والأسباب والعوامل التي تؤثر على دور أدوات إدارة السيولة والسياسة النقدية على القطاع المصرفي السوداني وعلى مؤشرات الاقتصاد الكلي من خلال استخدام المنهج الوصفي والتحليلي والتاريخي والمقارن. اشتمل البحث على أربعة فصول بكل فصل ثلاثة مباحث. تناول الفصل الأول النظام المصرفي: الوظائف، المهام، الأهداف والهياكل. الفصل الثاني تناول السياسة النقدية في النظام المصرفي التقليدي. الفصل الثالث تناول السياسة النقدية في ظل النظام المصرفي الإسلامي. الفصل الرابع تناول أثر السياسة النقدية لبنك السودان على بعض مؤشرات الاقتصاد الكلي. من أهم نتائج البحث هو أن بنك السودان اعتمد على مجموعة من الأدوات لإدارة السيولة والسياسة النقدية من أجل السيطرة على حجم الكتلة النقدية والسيولة إلا إنه فشل في إدارة السيولة وفق سياساته النقدية ولم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة في السيطرة على وضبط معدل التضخم واستقرار سعر الصرف وتحقيق فائض في الميزان التجاري نتيجة لعدم الانضباط المالي للحكومة وسوء الإدارة وضعف السوق المالي والنقدي وضعف الوعي المصرفي وضعف الإرادة السياسية وعدم كفاءة القاعدة الإنتاجية للصادرات السودانية إضافة إلى أن المصارف التجارية تميل إلى التمويل التجاري ذو العائد السريع خصما على التمويل الإنتاجي الذي يؤدي إلى تحقيق كفاءة السياسة النقدية. ومن أهم التوصيات أن يركز بنك السودان على تحقيق هدف محدد كالتضخم مثلا وأن تكون هناك درجة عالية من استقلالية بنك السودان عن تدخل الحكومة بعد الإقرار والتصديق على السياسة النقدية السنوية بالتنسيق مع وزارة المالية، وأن يتم تركيز التمويل المصرفي على القطاعات الإنتاجية ودعمها وأن يتم سن تشريعات لمنع التعامل في العملات الأجنبية خارج الجهاز المصرفي ومواكبة تطور الصناعة المصرفية وأن يتم ضبط الصرف المالي للحكومة ومنع استيراد كل السلع التي لا تخدم قطاع الإنتاج وضرورة المحاسبة المالية والإدارية والعمل على الاستقرار السياسي والأمني في السودان.