ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلق آدم عليه السلام في القرآن الكريم: رؤية شرعية وحقائق علمية

المؤلف الرئيسي: جود الله، سالم حامد أبكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، محمد أبكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 925847
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

395

حفظ في:
المستخلص: خلصت من كتابه هذا البحث إلى الاتي: ١-أن سيدنا أدم عليه السلام هو أبو البشر، وهذا ما أجمعت عليه جميع الديانات السماوية، حيث كان سيدنا أدم عليه السلام يعيش في الجنة، لكنه عندما استجاب لغواية إبليس وإغرائه، أخرج من الجنة إلى الأرض، وتوالدت منه ومن زوجة البشرية، وذلك كما قال سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً". ٢-إثبات أن سيدنا آدم عليه السلام خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه بخلاف ما يدعيه أصحاب النظريات الفاسدة في أن الإنسان أصله كائن متطور. ٣-إن سيدنا آدم عليه السلام قد خلق من طين لازب، ومن حمأ مسنون، وذلك ورد في العديد من الآيات القرآنية، منها قول الله تعالى: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ". ٤-لا يوجد تناقض بين العلم الحديث والقرآن الكريم، وكل ما يقوله الملحدون حول ذلك غير صحيح، فالانتقادات التي يطلقها هؤلاء المشككون ويدعون فيها أن القرآن الكريم لا يتفق مع المعلومات، فهي لا تخبرنا كيف نشأت الخلية الأولى، ومن ذلك أنشأها. كذلك لا تخبرنا كيف يحدث التطور من كائن لآخر وفق قفزات ولماذا يتم ذلك؟ وهذه النظرية لا تخبرنا متى نشأ الإنسان وكيف؟ وأين؟ ومن الذي أنشاه، وكيف تطور عن مخلوق آخر؟. ٥-إن نظرية داروين ببساطة هي مجرد نظرية بيولوجية وليست حقيقة علمية. بل هي نظرية مخالفة للفطرة، يعتقد صاحبها ومن يوافقه بالمصادقة ويؤمنون بالطبيعة، ولا يؤمنون بأن الله تعالى هو الذي خلق العالم كله؟ ويؤمنون بالطبيعة العمياء التي لا تضر ولا تنفع، ويتركون الواحد القهار سبحانه وتعالى. ٦-إن نظرية التطور والخلق التي يدندن حولها أمثال داروين وفرويد وصاحب آذان الأنعام بعيدة جدا عن الصواب ولا تتفق تماما مع القرآن الكريم وبخاصة ما تحويه من أمور غيبية. وأخيرا أتمنى من علمائنا الأجلاء الذين تخصصوا في علوم القرآن الكريم والإعجاز العلمي أن يحاولوا وضع (منهجية علمية إسلامية تتعلق بالعلم الحديث) تتفق مع القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا ننتظر الآخرين أصحاب النظريات الفاسدة الذين يشككون الأمة الإسلامية في عقيدتها وأنبيائها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم.

عناصر مشابهة