المؤلف الرئيسي: | خليل، مصطفى محمود مصطفى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، صلاح عبداللطيف محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 284 |
رقم MD: | 926428 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة (التجربة الشعرية عند أبي العتاهية)، وقد جاءت في أربعة فصول، إضافة إلى المقدمة والخاتمة. وقفنا في الفصل الأول عند الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية لما لذلك من دور كبير في حياة أبي العتاهية وشعره. كما أوضح هذا الفصل الكثير عن حياة أبي العتاهية وأسرته وثقافته. وأضافت الدراسة في ذلك أمورا جديدة تتصل بحياة شاعرنا. وكان الفصل الثاني عن نقاط القوة عند أبي العتاهية، وخاصة المكانة الشعرية الكبيرة التي نالها في عصره، ثم مواقف البديهة والارتجال التي تفوق في أكثرها على شعراء عصره، وما قام به من تجديد في الأوزان والقافية. وقد تفوق في هذا على جميع شعراء عصره، وعلى كل من سبقه من الشعراء. وأما الفصل الثالث فقد وقفنا فيه عند نقاط الضعف التي أخذها النقاد عليه في النحو واللغة أولا، وفي شعره البارد والضعيف ثانيا. وكان الفصل الرابع والأخير عن خصائص شعره وما فيها من تجديد في الأسلوب واللغة الشعرية. وقد اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي، فتم جمع أشعار أبي العتاهية وأخباره المتصلة بالموضوع، وما كتب في ذلك قديما وحديثا، ثم تصنيفها بحسب الفصول والمباحث والموضوعات، ومن ثم الكتابة بعد ذلك. وخرجت الدراسة بعدد من النتائج الطيبة، كان من أبرزها بعض الإضاءات على حياته من كتاب "بغية الطلب" لابن العديم وفي مقدمتها معرفة أسرته التي تفرعت من جده الثاني "كيسان" وأن هذه الأسرة قد استقرت بالكوفة، وبها كان مولد شاعرنا. ومن النتائج تلك المكانة الشعرية الكبيرة لشاعرنا عند الخلفاء والنقاد والأدباء والشعراء في عصره، بحيث لا تكاد تدانيها مكانة شاعر آخر من شعراء جيله في العصر العباسي الأول. فقد فرض شاعرنا نفسه بجدارة في عصره خاصة، ووضع بصمة بارزة في عصور الأدب العربي اللاحقة حتى يومنا هذا؛ بما امتلك من مقدرة شعرية متميزة عن كثير من نظرائه. وظهر ذلك جليا في تجديده في الأوزان والقافية، كما ظهر في بديهته وارتجاله، ثم بما قام به من تجديد في أسلوب الشعر ولغته، فكان بحق رائد "المدرسة الشعبية" في عصره، ليس في غرض الزهد وحده؛ بل في سائر الأغراض الشعرية التي تناولها، وخاصة المديح والهجاء والغزل. وقد أظهرت هذه الدراسة، والدراسات الجادة العميقة والمتخصصة التي تم الرجوع إليها تميز أبي العتاهية في جوانب كثيرة. ولذلك ندعو الباحثين إلى الكشف عن المزيد من التميز والتفرد في خبايا شعره الموجود، وإلى البحث عن بقية شعره المفقود، وهو كثير؛ وعندها سيتم إنصاف هذا الشاعر الكبير. |
---|