ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضايا النحوية في تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي المتوفى سنة 875 هـ: دراسة نحوية وصفية

المؤلف الرئيسي: آدم، قمر مصطفى حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، حسن أبنعوف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 926433
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الأطروحة في مجال الدراسات النحوية والهدف الرئيسي لهذه الدراسة تقديم دراسة علمية لعلم من أعلام التفسير، وجاءت الدراسة بعنوان (القضايا النحوية في تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن)، للإمام الثعالبي المتوفى سنة 875 ه. ومن أهم أهداف هذه الدراسة: أولا: إبراز القيمة العلمية لتفسير الثعالبي. ثانيا: توضيح ما ذهب إليه الثعالبي من حيث موافقته للنحويين أو مخالفته لهم. ثالثا: تقديم دراسة تطبيقية للقضايا النحوية في القرآن الكريم. رابعا: إضافة مادة جديدة للمكتبة الإسلامية. وتتضمن هذه الدراسة ستة فصول، تسبقها المقدمة وتتلوها الخاتمة والفهارس الفصل الأول فهو بعنوان: الحديث عن حياة الثعالبي وكتابه الجواهر الحسان في تفسير القرآن. وأما الفصل الثاني فكان بعنوان: منهج الثعالبي ومذهبه النحوي من خلال الجواهر الحسان. وأما الفصل الثالث فجاء بعنوان: الجملة الاسمية ونواسخها في تفسير الثعالبي. وأما الفصل الرابع فهو بعنوان: الجملة الفعلية وتوابعها في تفسير الثعالبي. وأما الفصل الخامس فهو بعنوان: الأساليب النحوية في تفسير الثعالبي. وأما الفصل السادس فهو بعنوان: المجرورات وتوابعها في تفسير الثعالبي. منهج الباحثة فيه أنها تذكر قول الثعالبي في الآية كموضع قضية، ثم تعدد آراء النحاة، ثم بيان ما رجحه أو خالفه الثعالبي، ثم ترجيح ما استطاع ترجيحه من تلك الآراء. ومن خلال الدراسة توصلت الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: أولا: أن تفسير الثعالبي تفسيرا قيما اختصره من المحرر الوجيز اختصارا غير مخل حوي فيه التفسير والحديث النبوي الشريف والقراءات واللغة (النحو والصرف) والشعر. ثانيا: كان الثعالبي يكثر من الاستشهاد بالآيات القرآنية على المسائل النحوية والصرفية. ثالثا: اعتمد الثعالبي على القياس غير أنه قيده بالحالات الآتية: أنه يقيس على ما ورد ولا يقيس على غير المسموع كما زعم بعض الباحثين. رابعا: وقف الثعالبي من الخلاف النحوي الذي لا يبنى عليه حكم لفظي أو معنى موقفا إيجابيا، لأنه يرى أنه لا فائدة فيه، ومع هذا فقد خاض في بعض تلك الخلافات. ومن أبرز مميزات هذه الدراسة بيان أن ما ذهب إليه الثعالبي جاء موافقا للبصريين. خامسا: تبين لي من خلال قراءة الجواهر الحسان أن الثعالبي أستاذ مشارك في جميع العلوم الشرعية واللغوية فله في كل علم باع طويل اتضح من خلال مناقشته للعلماء وترجيح الآراء وردوده على بعضهم. سادسا: الجواهر الحسان يحوي نصوصا من كتب لا تزال مخطوطة أو مفقودة إلى الآن، وهو بهذا قد حفظ لنا شيئا مما ضاع من تراثنا الإسلامي.