ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الأمن الوطني الليبي 1951م - 2017 م

المؤلف الرئيسي: أبو مطاري، محمد مصطفى عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، عمر عبدالماجد سيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 365
رقم MD: 926589
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث لدراسة أثر دول الجوار الإفريقي على الأمن الوطني الليبي، حيث تمت دراسة الآثار من جميع النواحي السياسية، الاقتصادية، العسكرية، الاجتماعية والثقافية، ولأغراض هذا البحث تم إتباع المنهج التاريخي والوصفي والمنهج الاستقرائي، وأهم النتائج التي توصل إليها البحث هي تحكم علاقات ليبيا مع دول الجوار الإفريقي مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية الداخلية والخارجية المترابطة والمتدخلة حينا، المتناحرة والمتصارعة أحيانا أخرى، وتتفاوت أهميتها من بلد إلى آخر، تبعا لمدى ارتباط ليبيا بتلك الدول، أراضي ليبيا الضخمة بثرواتها المختلفة، وتداخل حدودها المشتركة مع دول الجوار أفرز نوايا وأطماع الدول في هذه الثروات، وخلق نزاعات حدودية؛ بسبب ادعاءات دول الجوار في أحقيتها لمناطق معينة على الحدود، تتبلور المهددات الإقليمية على ليبيا من دول الجوار في محورين، أحدهما محور ثابت يتمثل في نزاعات الحدود ومطامع بعض دول الجوار في التوسع على حساب أرض ليبيا، والمحور الثاني هو أن الموقف الدولي والإقليمي يتبدل وفقا للعلاقات والمصالح المشتركة، وأهم التوصيات التي توصل إليها البحث إخضاع كل محاور علاقات ليبيا بدول الجوار الإفريقي (السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، .... إلخ)؛ للمصالح القومية الليبية الأساسية والمصالح المشتركة بصورة واضحة، التعاون في مجابهة التحديات المشتركة التي تواجه ليبيا ودول الجوار الإفريقي، المتمثلة في قضايا الفقر وتدهور البيئة والجفاف والتصحر والتغيير المناخي والاختناقات التنموية والقضايا الأمنية المتعلقة بالجريمة المنظمة والعابرة للحدود وتجارة المخدرات والانتشار الواسع النطاق للأسلحة الخفيفة والاهتمام بالجاليات من تلك الدول في دعم وتوطيد علاقات دولها مع ليبيا، الانتباه الكافي لتبعات التنافس الدولي في المنطقة؛ بسبب الطاقة والمياه، الأمر الذي يمكن أن يتعارض بصورة مباشرة مع التقارب والتعاون بين ليبيا ودول الجوار الإفريقي، ويعوق ويربك جهود تطوير التعاون الجماعي مع تلك الدول.