ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحمد دحلان 1868-1923 م. ومشروعه الحضاري: دراسة عن الأفكار والطموحات التجديدية لمؤسس الحركة المحمدية بإندونيسيا

العنوان بلغة أخرى: Ahmad Dahlan 1868-1923 and his Civilizational Project
المصدر: مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: شهاب، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 192 - 211
ISSN: 2356-9808
رقم MD: 953978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على أحمد دحلان (1868-1923م) ومشروعه الحضاري من خلال دراسة عن الأفكار والطموحات التجديدية لمؤسس الحركة المحمدية بإندونيسيا. واشتمل البحث على عدد من المحاور، تناول المحور الأول تحليل عن مظاهر الحياة في المجتمع الجاوي عصر أحمد دحلان؛ حيث أثبتت الدراسات التاريخية بأن انتشار الإسلام في جاوا كان بطيئاً ولم تكن بخاصة متساوية مع جميع مناطق الجزيرة خلافاً لانتشاره في مناطق الجزر الأخرى، وقد ارجع بندا السبب في ذلك إلى الهندوسية والبوذية، ورأى أن هذه الديانات شكلت عائقاً كبيراً أمام انتشار الإسلام خاصة في جاوا. وأشار المحور الثاني إلى موجز عن حياة أحمد دحلان ومصادره وأفكاره؛ حيث ولد دحلان سنة 1868م/1285ه بـ (كومان) وهي قسم من أقسام مدينة (يوكياكرتا)، وكان اسمه يوم ولادته محمد درويش وهو الابن الرابع ضمن خمس بنات وولدين، ولم يدخل محمد درويش في صغره أي مدرسة حكومية لأن الفرصة لم تتح له، ولأن المسلمين في ذلك الوقت يرغبون عن الالتحاق بالمدارس التي اسستها الحكومة الاستعمارية، فرباه ابوه بنفسه تربية إسلامية. وأوضح المحور الثالث أفكار وطموحات أحمد دحلان في التجديد، فتضمن التجديد الديني، التجديد التربوي، التجديد الاجتماعي. وتطرق المحور الرابع إلى تحليل عن مشروع أحمد دحلان الحضاري، فكان الحاج أحمد دحلان يؤمن ب (فكر تجديدي) وهو فكر مجدد لا يرضى أن يحبس في قفص قديم، ولا يتعبد بالأشكال الموروثة، ولا يجمد عند الوسائل المعهودة، بل هو فكر يؤمن بالاجتهاد ويتبنى التجديد، ويرفض التقليد والتبعية في الدين، في التربية وفي الأمور الاجتماعية وفي شتى المجالات. واختتم البحث مشيراً إلى الدورة الحضارية وجاذبية جاكرتا، فاعتماداً لنظرية عن الدورة الحضارية وملاحظته عن الظواهر الجوهرية من أثر الحربين العالميتين، يرى مالك (مفكر اجتماعي جزائري) بأن تركز العالم الإسلامي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى مرحلة آسيوية، فيصبح العالم الإسلامي يخضع لجاذبية جاكرتا كما يخضع لجاذبية القاهرة أو دمشق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9808

عناصر مشابهة