ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Regional 3D Geological Model for Al Khlata Formation in Rima Area-Eastern Flank of South Oman Salt Basin

العنوان بلغة أخرى: نموذج جيولجي إقليمي ثلاثي الأبعاد لتكوين الخلاطة في منطقة ريما - الجناح الشرقي من الحوض الملحي بجنوب عمان
المؤلف الرئيسي: العبري، فيصل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Abbasi, Iftikhar Ahmed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 965753
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الترسيبات الجليدية لتكوين الخلاطة الواقعة في الفترة الزمنية بين نهاية الكربوني إلى بداية البرمي هدف مهم للشركات النفطية. ولكن هنالك العديد من الصعوبات المرتبطة بالترسيبات الجليدية. والتعقيدات تتزايد في الجناح الشرقي من الحوض الملحي بجنوب عمان وذلك بسبب شدة تأثر الطبقات الرسوبية الكمبرية إلى الحديثة بحركة وذوابان الطبقة الملحية الكمبرية. تم تصميم نموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد إقليمي لتكوين الخلاطة لأول مرة لمنطقة ريما مستخدما المعلومات الجيولوجية والخرائط المستخرجة من الموجات الزلزالية بنوع ثلاثي الأبعاد. استخدمت أربعة أنواع من الصفات الصخرية المميزة لتكوين الخلاطة وذلك عن طريق بيانات الإبار وتم توزيعها في النموذج بعد تحليلها. الخلاطة -التي يصل سمكها إلى حوالي 800 متر في المنطقة- تحتوي في الغالب على صخور الجرف الرملية بنسبة 40%، وبنسبة 30% ن الصخور الطينية، وبنسبة 20% من صخور الجرف الغرينية، و10% من الصخور الرملية. هذه الترسيبات فسرت بتكونها في بيئات جليدية -بحرية، وجليدية ديلتية، وجليدية -نهرية. الجزء الذي يحتوي على أعلى نسبة من المكامن النفطية هو P9 بنسبة 15%، بينما جزئية رحاب تحتوي 70% من الصخور الطينية الصماء والذي يلعب دور ممتاز في اصطياد النفط. الصخور الطينية الأخرى أو صخور الجرف الغرينية المتفرقة التواجد وبين التكوينات الصخرية تزيد من فرص استكشاف كميات إضافية من المخازين النفطية في المنطقة وبالتحديد في أماكن الترسبات السميكة لتكوين الخلاطة. تم تصميم أيضا نموذج هيكلي ثلاثي الأبعاد إقليمي للطبقات الواقعة ما بين عارة والخلاطة (حقف ونمر وهيما ومسفار) وما بعد الخلاطة (غريف) وذلك لتتبع الحركة الدورية لطبقة الملح المتواجدة في تكوين عارة الكمبري ولفهم تأثير هذه الحركة على الطبقات الأعلى منها. وتم التوصل إلى شرح مفصل لتاريخ تكوين هذه الترسبات والتكوين الهيكلي للمكامن النفطية في منطقة ريما، وذلك بسبب التحول التدريجي للترسبات المقعرة في السطح سابقا إلى شكل قبة مكونة شكل يشبه هيكل السلحفاة. هذا التحول للطبقات ومع التهاوي والالتفاف سبب صدوع وشقوق متفرقة للترسبات، وتتواجد كميات كبيرة من المخازين النفطية في هذا النوع من التشكلات. ترسبات تكوين نمر السميكة في منخفضات عارة الملحية سبب في تكوين حقول كل من غبرة ورشا وقدم وفراس وتنعم وروخ وريحان. أكبر ترسبين سميكين لتكوين هيما وقعا على ترسبين سميكين لتكوين نمر مكونان حقل ريما الكبير وحقل جلمود الشمالي الأصغر منه. الترسبات السميكة لتكوين مسفار نتج عنه تكون كل من حقول ثريا وطاريش وويفاق ونوال وغنيمة. الترسبات السميكة لتكوين الخلاطة -تحديدا P9-كونت حقول جودة وجلمود وتبرير وشاهين وصحم ونهام.

الحركة المستمرة للملح خلال ترسب تكوين غريف سبب في ترسبات رفيعة فوق الترسبات السميكة لما قبل غريف وترسبات سميكة في باقي الأماكن. وهذا يتعارض مع فرضية ترسبات طبقات الكعك المعروفة لطبقة غريف. بسبب التغير في سمك ونوعية الصخر لتكوين رحاب سبب في إشكالية توحيد ارتباطها مع الآبار إقليميا. وذلك بسبب احتوائها على طبقة بحرية طيني واحدة في الجنوب ثم تنقسم في المنطقة الوسطية إلى طبقتان طينيتان مفصولتين بطبقة رفيعة من طبقة الجرف الجليدي، وفي الشمال تحتوي على طبقة طينية رفيعة في الأعلى وطبقة جرف جليدية سميكة في الشمال. هنالك فرصة لإعادة بناء الجغرافيا القديمة ورسم حدود الثلوج -متدللا بصخور الجرف- والبحيرات في أواخر الترسبات الجليدية لتكوين الخلاطة. هنالك دلائل متناقضة لحقيقة تواجد ترسيبات تكوين مسفار في منطقة ريما. تواجد الترسبات الجليدية في العينات الجوفية من فيما يسمى مسفار يثبت أنها تتبع تكوين الخلاطة، ولكنها تحتوي ترسبات متعرية من العصر الديفوني. وهذه الترسيبات معظمها ترسيبات رملية وبنسبة أقل ترسبات جرفية جليدية ولها اتجاهات ترسيبية مشابهة لطبقة الخلاطة P9 الأعلى منها. دقة وموثوقية هذا النموذج الإقليمي الثلاثي الأبعاد يمكن تحسينه وتطويره بترقيته بشكل دوري باستخدام البيانات الجديدة والتفسيرات الجديدة وبإضافة تفاصيل أخرى. ينصح بمراجعة وتأكد تواجد تكوين مسفار في المنطقة وذلك بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان لتشمل الدراسة مناطق امتيازها، وأيضا مراجعة تقسيمة علم الأحافير الخاصة بجزئية رحاب في منطقة ريما.