ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاطمة رضي الله عنها عند الباطنية: دراسة عقدية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة

العنوان المترجم: Fatima, May Allah Be Pleased with Them at Batiniyya : A Nodal Study of In the Light of The Doctrine of The Sunni Islam
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: البريكان، ريم بنت بدر بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 3789 - 3829
DOI: 10.21608/FRAZ.2017.7230
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 965864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على فاطمة رضي الله عنها عند الباطنية، دراسة عقدية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الاستنباطي. وجاء البحث في عدد من المطالب، تناول المطلب الأول جوانب الغلو الباطني فيما يتعلق بحياة فاطمة رضي الله عنها، ونشأتها، وأسمائها، والرد عليه؛ حيث تزعم المصادر الباطنية أن حمل خديجة بفاطمة رضي الله عنها كانت نتيجة لأكل النبي صلى الله عليه وسلم ثمرة من ثمار الجنة وتوافق في ذلك معهم بعض المراجع الشيعية. وأظهر المطلب الثاني جوانب الغلو الباطني فيما يتعلق بزواج فاطمة رضي الله عنها، وذريتها والرد عليه، فتزعم المراجع الباطنية أن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يزوج علي من فاطمة رضي الله عنها وقد أخذوا هذا القول من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، فمراجعهم تنص على هذا، وتذكر الأحاديث الكثيرة المكذوبة، والآثار المنسوبة لآل البيت في ذلك. وأشار المطلب الثالث إلى دعوة الظلم الذي تعرضت له بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليه، فعند الرجوع للمصادر الباطنية نجد أنها تتبع الشيعة في حكاية الظلم الذي وقع على فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم، وغصبها ميراثها، وضربها كما يدعون، فتذكر مصادرهم أن فاطمة لما حضرتها الوفاة أوصت بعدم الصلاة عليها ماعدا زوجها وابنيها. وبين المطلب الرابع جوانب الغلو الباطني فيما يتعلق بوفاة فاطمة رضي الله عنها، والرد عليه، فتبرز ملامح الغلو الباطني فيما يتعلق بوفاة فاطمة رضي الله عنها في، الادعاء بأن كفنها وحنوطها من الجنة، وأنها أوصت بعدم الصلاة عليها، الادعاء بأن أبا بكر أمر بنبش قبرها، والتأويل الباطني لهيئة النعش الذي طلبت فاطمة من أسماء بن عميس أن تضعها فيه بعد وفاتها. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، أن الغلو الباطني في فاطمة رضي الله عنها متفاوت في درجته، ففي بعض الأحيان يصل إلى الشرك، واحياناً دون ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2357-0660