ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Rising Groundwater Level in Al-Ansab Area: Chemical, Biological, and Isotopic Approachs

العنوان بلغة أخرى: إرتفاع منسوب المياة الجوفية في منطقة الأنصب حسب التحاليل الكيميائية والبيولوجية والنظائر
المؤلف الرئيسي: Ahmed, Enas Elsir Mubarak (Author)
مؤلفين آخرين: Abdalla, Osman (Advisor), Lebbai, Hameed Sulaiman (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 972327
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تعتبر ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية من المشاكل العالمية المنتشرة في عدة مناطق ومن بينها منطقة الأنصب بسلطنة عمان، حيث أدت هذه الظاهرة إلى ظهور المياه على السطح وفي مناطق الأعمال الحفرية مما يشكل تهديدا للصحة والبيئة يستوجب التدخل. تهدف هذه الدراسة بشكل رئيسي لتحديد مصادر التسرب المحتملة التي تسهم في ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وذلك بالاعتماد على التحاليل الكيميائية والبيولوجية والنظائر. واعتمدت هذه الدراسة على جمع 20 عينة مياه من خلال الزيارات الميدانية في أبريل/ مايو 2017 ومارس 2018 في حين تم جمع 19 عينة ماء في ديسمبر 2017 من مصادر مختلفة وهي مياه الآبار والمياه السطحية وشبكات مياه الشرب ومياه بحيرات الأنصب التابعة لمنطقة حيا. واعتمدت الدراسة على تطبيق التحليلات الفيزيائية (الرقم الهيدروجيني ومجموع المواد الصلبة الذائبة والتوصيلة الكهربائية) في منطقة الدراسة باستخدام جهاز فحص الماء AP-5000، كما تم تحديد قلوية الماء بطريقة المعايرة بالتحليل الكيمائي؛ أما الأيونات الموجبة والأيونات السالبة فتم تحليلها باستخدام التحليل الطيفي للانبعاث الذري البلازمي ICP-OES و IC على التوالي. من جهة أخرى تم إجراء التحليلات البيولوجية للكوليفورم والايكولاي (الاشريكية القولونية) باستخدام صبغة يوزين ميثيلين الأزرق (EMP) في شهري أبريل ومايو وطريقة الهايكوروم كوليفورم أجار في ديسمبر ومارس. بالإضافة إلى ذلك تم استخدام جهاز تحليل نظير الماء السائل الثلاثي (T-LWIA) لتحليل الهيدروجين الثقيل (2H) والأكسجين (18O). وقد أبانت جميع نتائج المياه الجوفية ارتفاع في معدل المواد الصلبة الذائبة وهذا يدل على تفاعل هذه المياه مع صخور المنطقة الرئيسية (الحجر الجيري والدولومايت والجبس)، بينما أظهرت المياه السطحية انخفاض المواد الصلبة الذائبة وهذا يشير إلى وجود خلط لهذه المياه مع مياه شبكات الشرب. كما أظهرت الدراسة ارتفاع في معدلات المغنسيوم والكالسيوم مما يشير لتفاعل المياه مع الصخور الجيرية والدولومايت وارتفاع في معدلات الكلورايد الذي قد ينتج من التفاعل مع الصخر الملحي وارتفاع الكبريتات التي قد تنتج من التفاعل مع الجبس، وتتواجد هذ الصخور في طبقة الأروما في منطقة الدراسة. كما أن الدراسة اشتملت على قياس درجة التشبع لمياه منطقة الأنصب والتي أظهرت التشبع الزائد للمياه بعنصري الكالسيوم والمغنسيوم مما أحدث ترسيب لهما وقابلية لترسيب المزيد منهما. والخلاصة التي ألت لها التحليلات البيولوجية بمنطقة الأنصب هي عدم وجود تلوث ناتج عن تسرب مياه مجاري من خزانات الصرف الصحي إلى المياه الجوفية، مع قليل من التلوث في المياه السطحية الناتج من الحيوانات والأنشطة البشرية في السطح. وأظهرت نتائج النظائر أن سبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة الأنصب هو مصادر طبيعية وأنشطة بشرية. كما أدى تسرب مياه الشرب، بالإضافة لمياه الأمطار والطبقة الجيولوجية إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة. وأشارت النتائج أيضا إلى تأثر المنطقة بوحدات غير منفذة للمياه في طبقة الأروما ووحدات المارل المتكونة من كربونات الكالسيوم في الطبقة الروسوبية والتي تضعف سريان المياه للأسفل مما يؤدي إلى الاحتفاظ بالمياه في طبقة الطمي.