ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشافي الصين لعلاج المسلمين من مرض الإسلام

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: عمرو، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع379
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 76 - 78
رقم MD: 973569
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: ألقت الورقة الضوء على مشافي الصين لعلاج المسلمين من مرض الإسلام؛ حيث أن مليون مسلم من أقلية الإيغور في الصن زج بهم إلى معتقلات سرية، وهذا أكبر رقم لمعتقلين عرف في تاريخ البشرية، ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون يقولون ربنا الله، وتطلق السلطات الصينية على تلك المعتقلات اسم مراكز التدريب وإعادة التأهيل النفسي، أو المشافي العلاجية، وتستهدف تلك المشافي تطويع المسلمين، وإعادة هيكلة عقولهم بحيث يتم طمس هويتهم الإسلامية بالكامل فتصبح الصلاة أو تلاوة القرآن أو الصوم أو الامتناع عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير من مؤشرات الأمراض النفسية التي لا يصبح الإيغوري مواطناً صالحاً إلا بالتخلي عنه. وتجمع هذه المعسكرات بين الأساليب الوحشية لنظام «إعادة التعليم من خلال العمل» من أوائل الحقبة الشيوعية في الصين، وبين أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي. ويخضع النزلاء في تلك المشافي لجلسات «النقد الذاتي» وحفظ الشعارات المضنية المصممة لحثهم على نسيان الولاء الديني لصالح الهوية الصينية. كما أشار المقال إلى الإيغور المسلمون ونظرية شد الأطراف؛ حيث ظل الصراع بين المسلمين والصينين ممتد ولكن انتصر الصينيين في النهاية، وبعد ذلك استطاع المسلمين شد الأطراف من خلال الضغط عليهم عبر الاتصال الجغرافي مع بقية الشعوب المسلمة في آسيا، وتوضح جغرافية العالم الإسلامي عمليات الشد ثم بتر الأطراف قائمة على قدم وساق، فمسلمو بروما تجري إبادتهم جماعياً وتهجيرهم، وفي الهند تم سحب الجنسية الهندية من مليوني مسلم في ولاية آسام، تمهيداً لطردهم بحجة أنهم ليسوا مواطنين، وفي الصين يجري الضغط على مسلمي الإيغور تمهيداً لبترهم عن امتدادهم الإسلامي. والأجساد الصحيحة لا قوام لها من دون الأطراف، ومن يبتر طرفك اليوم سيطعن قلبك غداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة