ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل يمكن قتل فرويد؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: مينان، لوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مروان، محمد (مترجم)
المجلد/العدد: سج131
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 80 - 82
رقم MD: 980830
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان هل يمكن قتل فرويد. وأوضح المقال أن "سيغموند فرويد" لم يكن بإمكانه مغادرة فيينا سنة 1938، وذلك بعد دخول القوات الألمانية المدينة، والتي قامت باضطهاد اليهود بها، ونهب منازلهم، ونصحه أصدقائه بالرحيل، ولكنه لم يفعل ذلك إلا بعد استنطاق أبنته "آنا" من قبل " الجيستابو"، وارتحل إلى لندن، وهناك ساعده أصدقائه في الاستقرار في منزل كبير في "هامبستيد"، والذي احتضن اليوم متحف فرويد. كما ذكر أن " فرويد" كان يتقن اللغة الإنجليزية باعتبارها واحدة من اللغات التي كان يتقنها، وأجري معه اللقاء الوحيد المسجل والذي أنجزته الـ BBC، فقد كان يبلغ من العمر الثانية والثمانين وكان يعاني من سرطان الفك، وبعدها توفي في منزله في الثالث والعشرين من سبتمبر لسنة 1939، بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب العالمية الثانية. كما بين أن حركة التحليل النفسي تحولت بشكل لافت وغير متوقع إلى ظاهرة طبية وثقافية، بحيث أن " فريدريك كروز" وهو واحد من الأساتذة الذين حفزتهم هذه الإمكانيات، والذي قال إن فرويد يجسد روح التأويل المتمرد بشكل دوغمائي، كما أن فرويد كان معادياً ومناهضاً للراديكالية السياسية، وفى سنة 1970 نشر "كروز" مجموعة من النصوص المدافعة عن النقد التحليل-النفسي، وذلك تحت عنوان "التحليل النفسي والإنتاج الأدبي". وختاماً توصل المقال إلى أن "كروز" رأى أن فرويد يعد ناقداً نيتشوياً لأخلاقية تنفي وقائع الحياة، نقيضاً بطولياً للمسيح ومهووساً بتحرير البشر من خضوعهم لأوثان هم الذين خلقوها بأنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة