ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تكنولوجيا الواقع الافتراضى فى تطوير التعليم العالى: دراسة حالة برنامج التصميم الصناعى - كلية الفنون التطبيقية

المصدر: المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت
الناشر: جمعیة التنمیة التکنولوجیة والبشریة
المؤلف الرئيسي: عزيز، جورج وجيه (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 32
ISSN: 1687-6482
رقم MD: 981431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الواقع الافتراضى | الفصل الافتراضى | الجامعة الافتراضية | المعلم الافتراضى | التعليم عن بعد | النمذجه الافتراضيه | النمذجه بالاحساس | Virtual Reality ( VR ) | Virtual Class | Virtual University | Virtual Lecturer | Distance Leaning | Virtual Prototyping | Modeling by Feeling
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

331

حفظ في:
المستخلص: خلال السنوات الخمس الماضية طرأت تغيرات ملموسة على تقنية الاتصالات وشبكة الإنترنت، فالتطور الملموس في تقنيات الاتصالات من اقتحام خدمة التصفح السريعة للإنترنت عبر خطوط المشتركين الرقمية عالية السرعة DSL وظهور خدمة الاتصال بالإنترنت عبر الهواتف النقالة، سهلت على المعلم والمتعلم الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع مما كان علية الوضع من قبل. يعزز ذلك، التقنيات الجديدة التي ظهرت على شبكة الإنترنت نتيجة لتطور الاتصالات مثل انتشار مواقع الفيديو والاتصال المرئي وبروز استخدام البيئات (العوالم) الافتراضية، ويرجع مفهوم البيئة (العالم) الافتراضي إلى مفهوم الواقع الافتراضي (Virtual Reality)، وهذا المفهوم يمكن تعريفه بشكل مبسط بأنه تجسيد (تخيلي بوسائل تكنولوجية متطورة) للواقع الحقيقي لكنه ليس حقيقيًا، بحيث يعطينا أمكانيات لا نهائية للضوء والامتداد والصوت والإحساس والرؤيا واضطراب المشاعر كما لو أننا في الواقع الفيزيائي الطبيعي. ومن أكثر التعاريف شيوعًا للواقع الافتراضي هو المحاكاة الرسومية للواقع الفيزيائي (الطبيعي) عبر بيئة صورة بالغة التعقيد، ذات أبعاد فراغية، تقوم تطبيقاته على خلق بيئات ثلاثية الأبعاد باستخدام الرسومات الكمبيوترية وأجهزة المحاكاة (Simulation) يتم إنشاؤها بواسطة الحاسوب، ويمكن استثمارها في التجوال داخل البيئة الافتراضية حيث يتفاعل المستخدم مع مفرداتها وتفاصيلها الدقيقة، كما يفعل في حياته اليومية عند تفاعله مع مفردات الحياة الحقيقية وبحيث تهىء للفرد القدرة على استشعارها بحواسه المختلفة والتفاعل معها وتغيير معطياتها، فيتعزز الإحساس بالاندماج في تلك البيئة أو العالم الافتراضي. لذلك تعد تكنولوجيا الواقع الافتراضي أحد التكنولوجيات المستحدثة والتي استخدمت في تدريس بعض المقررات الدراسية، في مراحل دراسية مختلفة، وفي أنواع مختلفة من التعليم، واستخدمت بفاعلية في العملية التعليمية، كما أثبتت تكنولوجيا الواقع الافتراضي فائدة جمة في مجالات علمية وخدمية كالطب والصيدلة والسياحة والفنون والصناعة وكافة مجالات الحياة. كما أن الدول العربية ومنها مصر ليست بعيدة عن هذه التقنية الحديثة حيث يتوافر بمركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم قسم كامل لإنشاء برمجيات الواقع الافتراضي يسمى قسم الواقع الافتراضي أو التجسيد بالحاسب، ويهدف هذا القسم إلى إعداد مواد تعليمية للتدريس تكون أقرب ما يكون للواقع، وتتميز برمجيات الواقع الافتراضي ليس فقط بمجرد الإحساس بثلاثيات الأبعاد، وإنما تتعدى ذلك إلى محاكاة التفاعل مع الأجسام ثلاثية الأبعاد بصورة واقعية، عن طريق تكوين مواقف متغيرة باستمرار حسب رغبة المستخدم وليست مبرمجة في مسار ثابت محدد سلفا. وبناء على ذلك ولأهمية تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مجال التعليم قام البحث على دارسة أهم جوانب هذه التكنولوجيا ومدى الاستفادة منها في مجال تعليم الفنون التطبيقية وعلى الأخص برنامج التصميم الصناعي (وهو أحد برامج الكلية المكونة من 14 برنامج) حيث يرتكز هدف هذا البرنامج على تخريج مصمم صناعي يكون قادرًا على وضع تصميمات للمنتجات والنظم والخدمات الصناعية، ذات أفكار ابتكارية متميزة، تحقق الجوانب الوظيفية والإنتاجية والاستخدامية والجمالية التي يرغبها المستخدم في المنتج، وهذا يتطلب بالفعل دراسة العديد من المقررات الفنية والعلمية والهندسية والتجريبية والتاريخية حتى يتم اكتمال بناء الطالب ويصبح خريج فعال قادر على وضع تصميم للمنتجات أو النظم الصناعية بشكل مميز ومحور هذه الدراسة يعتمد على تنمية القدرات الابتكارية والتخيل، حيث أن التصميم الصناعي يعتمد على ابتكار أفكار مستحدثة لبناء ثلاثي الأبعاد يحقق الجانب الوظيفي والجمالي والاستخدامي للمنتج والذي يتحول هذا البناء إلى المنتج الصناعي بعد ذلك حيث يمكن إنتاجه.

ISSN: 1687-6482