ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة التابع الأعمى فى الخطاب الاستعمارى

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 102 - 110
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 987857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على صورة التابع الأعمى في الخطاب الاستعماري. فقد ذهب الكاتب الإنجليزي ه.ج. ويلز بقصته أرض العميان إلى أقاصي الفكرة الرمزية للعمي والبصيرة بتمثيل سردي لأحوال سلالة عمياء في جبال الأنديز الإكوادورية على السواحل الغربية لأمريكا الجنوبية فاختار لذلك وادياً منعزلاً عن عالم البشر ورمي فيه سلالة من المكفوفين ثم ابتكر حدثاً سردياً تأتي عنه تمثيل بالغ الأهمية لثنائية الإبصار والعمي بعد أن ربطها بنزاع ثقافي وقيمي بين رجل أبيض مبصر وسلالة عمياء أبعدت جيلاً بعد جيل عن مسار التاريخ. وأوضحت الورقة أن أصول حكاية العميان تعود إلى شذرات رواها رجل عن قوم فصلتهم الطبيعة عن العالم الحي بسلسلة من الزلازل وألحقت بهم وباء لا سبيل إلى الشفاء منه ورجح لديه أنه غضب إلهي على نكرانهم ما ينبغي معرفته لكل بني البشر الدين الذي حملته غزوات الاستكشاف إلى ما وراء المحيط، كما أوضحت أنه خلت بلاد العميان من المبصرين وما عادت بحاجة إليهم لكنها وهذا على غاية من الأهمية خلت أيضاً من كل مؤذ من النبات والحيوان خلت من الأشواك والحشرات والضواري وعلى هذا فقد ظهر الإبصار عند بني البشر في تضاد مع عمي الطبيعة في نباتها وحيوانها وحشراتها فيما ظهر عمي البشر في تضاد مع إبصار الطبيعة وخلوها من كل ضار من الكائنات الحية. وأشارت الورقة إلى أن الزمن الخطي شكل إطاراً لتقسيم العمل حسب ساعات النهار وهو إطار لازم في المجتمع الذي قدم الوافد منه مجتمع المبصرين لكن لا وجود له في مجتمع العميان الذي لم يرتب حياته في ضوء تعاقب الليل والنهار إنما اقترح طريقة للعمل لا صلة لها بالضوء لعدم أهميته في عالم المكفوفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة