ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما غاب عن هوميروس فى الإلياذة والأوديسة

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 300 - 303
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 988349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن ما غاب عن هوميروس في " الإلياذة" و "الأوديسة". " فهوميروس" حظى عبر التاريخ باهتمام من الباحثين لم يحظى به شاعر أخر، فقد جرى تقليب مدونته الشعرية ممثلة بملحمتي " الإلياذة" و" الأوديسة" من وجوهها كافة، ولعل أطرف ما جرى الكشف عنه هو غياب اللون الأزرق عنها، وقد فتح هذا الكشف الباب على تاريخ الألوان وكيفية إدراكها في الثقافات والآداب القديمة، وهو موضوع يستحق الوقوف عليه لطرافته وأهميته. ثم بين المقال أن " وليم غلادستون" حينما كان في التاسعة والأربعين من عمره، وقبل زهاء عشر سنوات من تسنّمه منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا لأول مرة وقد تولاه أربع مرات نشر في عام 1858م كتاباً كبيراً في ثلاثة أجزاء بعنوان " دراسات حول هوميروس والعهد الهوميروسي" رفع فيه مقام هوميروس فوق ما كان عليه من رفعة إلى درجة أشار فيها إلى أنه الشاعر الذي أسس للجنس البشري مقام الشاعر الرفيع، الذي شيد على أسسه الخاصة صرخاً شامخاً. فقامت فرضية " غلادستون" عن غياب اللون الأزرق على الركيزة الآتية: علاقة هوميروس بالألوان غامضة، فهو يستخدم الكلمة للتعبير عن لون مختلف عما يعرف به في العصور الحديثة، ويستعين بنعوت من الألوان تختلف عن تلك التي تحيل عليها في الثقافات المعاصرة. كما أظهر المقال أن " غلادستون" حاول إثبات غياب اللون الأزرق عند قدامى الإغريق فما عثر على نعت يخص الزرقة في تضاعيف " الإلياذة" و" الأوديسة" مع أن أحداثها تقع في البحار أو على ضفافها، إنما استخدم الشاعر وصفاً للبحر هو (wine-dark) أي " نبيذي غامق". وأخيراً فإن البحث في عالم هوميروس دفع إلى طرح نظرية حول تاريخ الألوان، فعالم الملاحم الهوميرية الصاخب لم يعرف الزرقة؛ لأنها غائبة عن عيون البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة