ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرة الأدبية وفشل توطين السرد: بورخيس أنموذجاً

المصدر: يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 82 - 85
ISSN: 2421-9975
رقم MD: 991819
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: ألقى المقال الضوء على موضوع الهجرة الأدبية وفشل توطين السرد. واستعرض المقال بورخيس كنموذج، فقد عرف عن الكاتب الأرجنتيني بورخيس أنه رهن نفسه تابعًا على المستوى الشخصي حينما اكتمل عماه، وقد اندرج في تبعية واضحة في حياته الفردية، وتشترط التبعية ملازمة التابع لمتبوعه وليس ينبغي أن تكون التبعية إجبارية. وأشار المقال إلى أن إحدى أهم النتائج الخطيرة التي تمخضت عن حالة بورخيس فمن المعلوم أن يجري تحديد الهوية بناء على اعتبارات وطنية أو قومية أو لغوية، وأنه اندرج في أدب ذي سمة عالمية فلا حاجة له بالإشارة إلى الأرجنتين وطنًا. ,أشار المقال إلى أن الروائي ماريو فارغاس يوسا فصل في موضوع تبعية الكاتب المترحل بدءًا بالواقع وانتهاء بالهوية مرورًا باللغة، وأما الروائي كارلوس فوينتس وهو معاصر لبورخيس فقد عالج موضوع استضافة الأدب بنقاء أكمل حيث بنى تحليله على قول أن بورخيس هو أول قصاص كبير مدني تماما في أمريكا اللاتينية. وأشار إلى أن في كتابه الكبير (ذاكرة النار) خص إدواردو غاليانو بورخيس التي كشفت رأيه بالكاتب الذي تعذر عليه التوطن الثقافي في بلاده، فكان يشعر بالرعب من كل ما يجمع البشر سوية ككرة القدم أو السياسة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قد فصل فوينتس التركيب الاجتماعي المتنوع الذي أفقد الأرجنتين هويتها في كتاب شائق بعنوان (المرآة الدفينة) وصفه ساراماغو بأنه عمل أساسي لا غنى عنه لأي فهم حساس وواع لأمريكا اللاتينية، فأكد فيه أن الأرجنتين كانت قبلة الوافدين الأوروبيين الذين خاضوا حربًا لاستئصال ماضي البلاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2421-9975

عناصر مشابهة