المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع631 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 34 - 35 |
رقم MD: | 1000005 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى صاحب الخلق العظيم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. كانت ولادة النبي عام (571) للميلاد فتحا عظيما للناس كافة، وكانت بعثته في الأربعين فجرا مشرقا في الأرض والسماء، فقد فتح الله تعالى برسالته أعينا عميا وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وكثر به بعد القلة، وأعز به بعد الذلة. فقد كان النبي أعلى الخلق أخلاقا وأعظمهم أمانة وأصدقهم حديثا، وكان أجود الناس نفسا، وأسخاهم يدا، وأشدهم صبرا، وأعظمهم عفوا وحكمة وحلما، شرح الله تعالى صدره، ورفع ذكره، ووضع وزره، وأتم أمره، وأكمل دينه، وأكرمه بفضائل جمة وصفات عدة، ومن فضائله عليه أفضل الصلاة والسلام أنه أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يشفع لأمته، وهو صاحب المقام المحمود، والحوض المورود. وقد صنف العالم الفلكي في هيئة الفضاء الأمريكية مايكل هارت النبي محمد كأعظم رجل في التاريخ في كتابه الخالدون المئة، قائلا بأنه الرجل الوحيد الذي نجح على المستوى الديني والدنيوي سياسيا وعسكريا وأعظم رجل دعا للإسلام ونشره كأعظم الديانات. ومن سمات عظمته كما قال الفيلسوف توماس كارليل أنه كان طول حياته راسخ المبدأ، صادق العزم، كريما، فاضلا، حلو الإيناس، عادلا، صادق النية. فقد صدق كليمان هوارت أن محمدا لم يكن نبيا عاديا، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة بني قومه، فلو أن المسلمون اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|