المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | القلاوى، مصطفى إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع636 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 17 - 19 |
رقم MD: | 1000010 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تسليم العقل للنقل. من أبرز سمات المنهج الوسط الذي ميز الأمة الإسلامية عن غيرها أنه يوازن بين العقل والنقل(الوحي)، إذ الناس في تناولهما ليسوا على درجة واحدة، إنما حدث أن اختلفت مشاربهم وتشعبت مصادرهم فانقسموا إلى فئات مختلفة، فئة اتخذت العقل دون غيره مصدراً لكل المعارف، ورأت فيه الغنى والكفاية، وهناك فئة أخرى أكثر احتراماً للوحي السماوي مقارنة بسابقتها، حيث تنازلت بعض الشئ فجعلت العقل أصلاً وقائداً والوحي فرعاً وتابعاً عند ظن وقوع تعارض بينهما. وذكر المقال موقف الأمة الوسط الذي أنزل كلا من العقل والوحي في مكانه الصحيح، وأفسح لكل منهما مجاله الذي يتقنه، وأشار إلى أن القرآن الكريم خاطب الناس بإعمال عقولهم، وغطى العقل كل آيات الله المنزلة في القرآن والمخلوقة في الكون. واختتم المقال بأن الوظيفة الكبرى للعقل تكمن في إثبات الشرع الحنيف عن طريق إثبات الخالق الجليل، وإثبات النبوة المعصومة وما لها من حقوق، فإذا ثبت هذا وجب على العقل تسليم زمام الأمر لوحي السماء الذي جاء به محمد الصادق من عند الخالق ولا ينازعه أمر عجز عن الوصول إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|