المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالنبي، مصطفى يعقوب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulnabi, Mustafa Yacoub |
المجلد/العدد: | س55, ع636 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 46 - 51 |
رقم MD: | 1000067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاستشراق فتنة وغواية وغزو فكري...كان وسيلتهم للتعرف على مكامن القوة والضعف عندنا. الحقيقة إن الفتنة والغواية لم يجتمعا في تاريخ الفكر العربي في النصف الأول من القرن الماضي إلا في الاستشراق، وهو الوجه الآخر من الصراع بين الشرق والغرب فبعد أن فشل الغرب في السيطرة عسكرياً على العالم الإسلامي من خلال فشله في الحروب الصليبية وهو من الأمور المعروفة تاريخياً، اتجه التفكير بالغرب وجهة أخرى وهي التعرف على مكامن القوة والضعف في العرب كأمة، وفي الإسلام كعقيدة، ومن هنا بدأت حركة الاستشراق. وتحدث المقال عن عدة نقاط وهي الفتنة والغواية في ديار المسلمين من خلال المبعوثين المصريين الذين درسوا في معاقل المستشرقين، ولعل مدرسة الاستشراق لم تنجب تلميذاً مخلصاً مثل طه حسين الذي حمل آراء المستشرقين طواعية واختياراً وبثها بين أبناء وطنه وأمته العربية، وأشار إلى أن هناك مبتعثون مميزون لم يسايروا أساتذتهم، وذلك مثال من رفض الفتنة والغواية كعمر فروخ. واختتم المقال بأن الصورة السيئة لكل ما يمت إلى العرب أو الإسلام بصلة في أدبيات الإعلام الغربي جذورها الأولى تكمن في كتابات المستشرقين، وإن جهود الغيورين على الإسلام مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى لصد الغزو الفكري حماية للنشء المسلم ووقاية للأجيال القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|