ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاه التربوي عند المفسرين المعاصرين: سيد قطب نموذجا

المؤلف الرئيسي: وانزة، سعاد مصطفي إدريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، شريف عبدالعليم محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 361
رقم MD: 1000091
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: +Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى الكشف عن الاتجاه التربوي عند المفسرين المعاصرين، مع التركيز على كتاب (في ظلال القرآن) لسيد قطب كأنموذج للتطبيق. المنهج الذي تم اعتماده في البحث يجمع بين الاستقرائي والوصفي التحليلي والتاريخي. بعد تقديم تعريف مناسب للاتجاه التربوي عند المفسرين المعاصرين، تم استجلاء خصائص منهجية مشتركة بين التفاسير المعاصرة ذات الطابع التربوي الإصلاحي. ولعل خاصية التربية الإيمانية العقدية التي تعتمد الرقابة الإلهية كأساس في المنظومة التربوية أولى تلك الخصائص وأبرزها، تليها خاصية الواقعية التي تروم تنزيل نصوص القرآن وأحكامه على واقع الأمة لعلاج قضاياها ومشاكلها، ثم خاصية التفسير الموضوعي الذي لقي إقبالا عند المعاصرين نظرا لسهولة تناوله ولبساطة إيصال هدايات القرآن من خلاله لعامة الناس وخاصتها، ثم خاصية المقاصدية التي تروم استخراج كنوز القرآن الكريم وأسراره وحكمه الهدائية، وخاصية الإعجاز التي تهدف بدورها إيصال هدايات القرآن الكريم عن طريق الاستكشافات الحديثة. وبناء على ما سلف من خصائص تربوية فقد، قدم كل من رشيد رضا، والمراغي، وابن عاشور، في تفاسيرهم، ملامح منهجية قيمة في ترسيخ البعد العقدي في أصول التربية، وتنزيل النصوص القرآنية على الواقع الاجتماعي والسياسي المزامن لعصرهم، مبرزين في ذلك أهمية الوحدة الموضوعية في التنظير والتحليل والتأصيل، دون التقصير في استجلاء مقاصد القرآن الكريم، ليخلصوا إلى مناهج تربوية قائمة على أعمدة متينة، وأسس راسخة سليمة، أصلها وفروعها ثابتة في تجليات الوجود. وقد اتصف "في ظلال القرآن" بتلك الخصائص المنهجية التربوية وتفرد بخاصية التصوير الفني الجمالي التي تفضي بدورها إلى تذوق القرآن الكريم والعيش في ظلاله ثم الامتثال لأوامره. وقد لوحظ اعتناء صاحبه بالجوانب التربوية عند تناوله لنصوص القرآن الكريم بالتفسير، ولعل أبرزها: الجانب الروحي ومرتكزات سمو الروح ومظاهر فسادها، فضلا عن إنشائه لقاعدة نظرية نفسية تستنبط منها إشارات وجدانية نفيسة، وكذا اهتمامه بوظائف العقل الرئيسة مع اعتبار الوحي حاكما عليه، وأخيرا نجاحه البارز في توضيح مجموعة من المفاهيم السياسية ليخلص إلى تفسير تربوي منقطع النظير، يسعى من خلاله إلى بناء الشخصية الإسلامية المنشودة وملامح المجتمع الإسلامي الرباني وإزالة الفجوة الحاصلة بين المسلم المعاصر وبين كتاب الله خاصة الشباب منهم.

عناصر مشابهة