المستخلص: |
أشار المقال إلى سنة الاهتمام بالبراعم في الإسلام. إن الأطفال هم بذرة الحياة ونواة المجتمع فبقدر العناية بهم وتوجيههم يشرق المستقبل وتتفتح أبواب التقدم والتطور والازدهار، وبمقدار مساعدتهم على استغلال قدراتهم ومواهبهم على أساس من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسنة النبي المكرمة سنصل بهم إلى قوة قادرة على التشييد والتعمير والبناء وإقامة حضارة باهرة. وفي ضوء انتشار الفسده والمخربين والمجرمين الذين يستغلون براءة الأطفال لبث سمومهم وأفكارهم المريضة وتلبية هوى نفوسهم الضعيفة، كان لابد من مضاعفة الجهود والعناية بالطفولة وصيانتها بأن نروي لهم قصص العظماء من الصحابة ونشغلهم بهذا، لئلا تحيد عنهم الصورة المثلى والقدوة الحسنة مقتدين في ذلك بما فعله النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في أجمل وأروع صور الحب واللطف الأبوي في معاملة الأطفال الذين خرجوا مع أهالي المدينة المنورة يوم الهجرة الشريفة ليستقبلوه بالأناشيد والأهازيج المشهورة ابتهاجا وغبطة بقدومه فرد عليهم عليه أفضل الصلاة والسلام بإن قلبي يحبكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|