المستخلص: |
كشف البحث عن التصوير في القصص القرآني جمالياته وقيمه الفنية. إن التصوير في القصص القرآني يفوق التعبير بالمعنى الذي تؤديه الدلالة الباطنة للفظ فهو وسيلة التعبير عن أغلب المواضيع القرآنية، فيتحقق التأثير بطريقة فنية. وتناول البحث أبرز القيم الفنية والجمالية وهي طاقات الإيحاء والتصوير في القصة القرآنية (تصوير المشاهد والمواقف، تصوير الانفعالات والعواطف، التصوير بالإيقاع والجرس). وأظهرت أهم النتائج أن التصوير في القصص القرآني وسيلة لمخاطبة حاسة الوجدان الدينية بلغة الجمال الفنية، إذ يتمكن القارئ من تذوق الجمال الفني في كتاب الله تعالى، فتكون نظرته إليه كلاماً نفسياً لا يمكن بحال وصفه مستوفياً بالنطق، إنه أمر تقف دونه المعرفة ويدرك بالإحساس فقط. وقد زادت القصة القرآنية من سطوتها على المتلقي سامعاً كان أم قارئاً بظاهرة التصوير المبدع والذي يجعل من العمل القصصي أداة فعالة في التأثير، نتيجة للحركة الحية النابعة من عملية التصوير الذي يشيع جواً من الحياة في ثنايا القصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|